ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني/ رويترز
صحيفة "معاريف" العبرية:
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدلى بهذه التصريحات خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثلي منظمات يهودية خلال زيارته الشهر الماضي للولايات المتحدة
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان:
القضية الفلسطينية لا تشكل اولوية قصوى بالنسبة للحكومة السعودية ولا للرأي العام السعودي
هناك قضايا أكثر أهمية، للتعامل معها مثل إيران
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنّ القيادة الفلسطينية ومنذ 40 عاما وهي تُفوِّت الفرص، وترفض جميع المقترحات. وان على الفلسطينيين القبول بالعروض المقدمة لهم، والعودة إلى طاولة المفاوضات"، أو" فليصمتوا ويتوقّفوا عن التذمّر"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية على لسان بن سلمان.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية فإنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدلى بهذه التصريحات خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثلي منظمات يهودية خلال زيارته الشهر الماضي للولايات المتحدة.
واعتبر بن سلمان وفق الصحيفة "أن القضية الفلسطينية لا تشكل اولوية قصوى بالنسبة للحكومة السعودية ولا للرأي العام السعودي"، مضيفا "هناك قضايا أكثر أهمية، للتعامل معها مثل إيران". وأشارت الصحيفة إلى أن بن سلمان أكد على ضرورة الوصول الى تسوية واتفاق اسرائيلي فلسطيني قبل تطبيع العلاقات بين الرياض وتل ابيب.
محمد بن سلمان
وكان ولي العهد السعودي، التقى خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، بالملياردير الأمريكي-الإسرائيلي حاييم سابان، الذي يُعتبر من أكبر الداعمين للاقتصاد والجيش الإسرائيلي.
وذهبت الصحيفة إلى أن اللقاء تناول العلاقات السعودية –الإسرائيلية، حيث أوضح الأمير السعودي يومها أن الوقت قد حان لفصل جديد في العلاقات بين البلدين.
وعقب معلق الشؤون السياسية في القناة العاشرة العبرية، باراك رابيد، على حديث بن سلمان قائلا " إن هذه الدولة ليست أي دولة عربية.. إنها السعودية"، وأضاف "لقد أدلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بذلك في العشرين من شهر آذار/مارس الفائت، خلال لقائه مع ممثلين عن منظمات يهودية في نيويورك".
وقال رابيد "ابن سلمان قال كلاماً رائعاً ومما قاله: خلال الأربعين عاماً الماضية فوتت القيادة الفلسطينية مرةً تلو الأخرى الفرص ورفضت أي اقتراح قُدم لها"، وتابع "بن سلمان قال إن الوقت حان ليوافق الفلسطينيون على الاقتراحات وأن يوافقوا على الحضور إلى طاولة المفاوضات أو فليخرسوا ويتوقفوا عن الشكوى"، بحسب ما قال المعلق الإسرائيلي.
وذكر المعلق العبري "أن بن سلمان شدد على ضرورة حصول تقدم فعلي نحو الاتفاق مع الفلسطينيين قبل الدفع نحو التطبيع مع السعودية والعالم العربي". وكشف رابيد أن هذه التفاصيل وصلت برسالة سرية أرسلها دبلوماسي إسرائيلي في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، والذي حصل على التفاصيل من المشاركين في اللقاء، وأيضاً من ثلاثة مصادر أخرى، شاركوا في إعداد اللقاء وتحدثوا عما جرى. وختم حديثه للقناة العاشرة بالقول إن مصدراً شارك في اللقاء قال "إن من تواجد في الغرفة كان مصدوماً من هذا الكلام، وبشكل حرفي الناس سقطت عن الكراسي"، على حدّ تعبيره.