وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي:"في نقاش في لجنة الداخلية في الكنيست، الثلاثاء، هاجم النواب اليهود حادثة اطلاق النار خلال حفل زفاف في النقب، وعرب النقب عامة، وقد تصدى لهم النواب العرب الحضور، وجاء في مداخلة النائب طلب أبو عرار عضو لجنة الداخلية:" ما حدث غير مقبول علينا على الاطلاق، وهذا حادث عرضي وفريد بان يتم اطلاق نار في الشارع العام، الا ان حوادث القتل والعنف، وجمع السلاح طالما تحدثنا عنها وطالبنا الشرطة بوضع يدها على السلاح غير المرخص، وعلى المجرمين، وبناء برنامج بمشاركة القيادة العربية في كل بلد، وفي البلاد، الا اننا رأينا تحركا من قبل الشرطة والحكومة بعد مشاهد اطلاق النار التي انتشرت، الا ان انتشار الردود من الوسط اليهودي جاء من خلال استغلال ساسة الحادثة لرفع اسهمهم السياسية لدى الشارع اليهودي، ولتشويه سمعة عرب النقب الطيبة.
طلب ابو عرار
واضاف:"الا انه يتوحب على الحكومة ان تبحث عن أسس المشكلة، وما أدى الى مثل هذه الظاهرة، وان تعمل إيجاد حلول للأسباب التي ادت الى مثل هذه الظاهرة، والظواهر السلبية الأخرى، فمثلا الإهمال الحكومي الممنهج ضد عرب النقب، في مجالا عدة منها: نقص في المدارس، الاهمام في المجال الاجتماعي، والثقافي، وفي مجال البيت والمسكن، كل هذه الأشياء يجب ان تعالج، علما ان عرب النقب يشهدون تطورا ذاتيا من حيث التعليم وغيرها، فلدينا الكوادر العربية من النقب التي تبرع في مجالات العلم والتعليم، وفي غيرها من المجالات، ومن الخطأ ان تصوروا عرب النقب على انهم مجرمين، وتصويرهم بأبشع الصور.
وتابع:"يجب جمع السلاح، ومحاربة العنف بكل اشكاله من قبل الشرطة، ونحن كقادة في المجتمع العربي اتفقنا على مغادرة أي عرس او مناسبة يتم فيه اطلاق النار، وهذا امر قد يساهم في وقف العنف، واطلاق النار في المناسبات.
وقال:"كما ان على الشرطة ان تعمل بجد لجمع السلاح، وليس من خلال حواجز شكلية على مداخل القرى التي توحي باننا في زمن الحكم العسكري".