خلال المؤتمر 

مصطفى أبو ريا، مدير عام شركة مياه الجليل استعرض التحديات التي رافقت شركة مياه الجليل في الفترة الأخيرة خصوصًا في تعاطيها مع ظاهرة المياه الملونة 

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن شركة مياه الجليل، جاء فيه:"شاركت شركة مياه الجليل ممثلة بمديرها العام السيد مصطفى أبو ريا، محاسب الشركة السيد سامر رباح، مهندس الشركة السيد فؤاد خلايلة، السيد حسن علي مدير وحدة خدمات وشكاوى الجمهور في الشركة وعضو مجلس إدارة الشركة المحامي ياسر حوراني وذلك في أعمال المؤتمر السنوي لاتحادات المياه والصرف الصحي في البحر الميت. وجاءت مشاركة أبو ريا في جلسات المؤتمر المختلفة التي عقدت على مدار ثلاثة أيام متتالية بغية الاطلاع على تجارب اتحادات المياه المختلفة والاستفادة من الطروحات والمقترحات المختلفة التي يتم مناقشتها خلال الجلسات المختلفة".

وتابع البيان:"يشار إلى أن السيد مصطفى أبو ريا، مدير عام شركة مياه الجليل، شاركت بالجلسة الافتتاحية لاعمال المؤتمر التي جاءت تحت عنوان "الاعلام والعلاقات التبادلية بين السلطات المحلية واتحادات المياه والصرف الصحي".
وذلك إلى جانب عضو الكنيست ورئيس الائتلاف السابق دافيد بيطان، السيد زئيف شفارتس، مدير عام شركة مي نوعم، السيد سيمون الفسي، رئيس بلدية يوكنعام، السيد رحميم ملول، رئيس بلدية رحوفوت، الصحافي يهودا شروني من صحيفة معاريف، السيد يهودا سيسو، مدير عام شركة معينوت هعمكيم والسيد روني ريمون ممثلا عن شركة الاستشارة الاعلامية، الاستراتيجية والاعلام البديل".

وزاد البيان:"وفي مداخلته قام أبو ريا باستعراض التحديات التي تواجه شركات المياه في علاقتها مع السلطات الرسمية من جهة ومع المواطنين من جهة أخرى. وألقى أبو ريا الضوء في مداخلته على حالان الطوارئ والأزمات التي تعصف بالشركات وسبل مواجهتها اعلاميا وجماهيريا. كما وأشار أبو ريا في مداخلته إلى أن شركة مياه الجليل قامت باجراء استطلاع رأي للمواطنين في بلدات الشركة قبل سنتين وقد أظهرت النتائج بأن أكثر من 80% من المواطنين الذين يتلقون الخدمات من الشركة راضين عن الشركة، الخدمات التي تقدمها والمستوى المهني للموظفين في الشركة. مؤخرًا، حصل هنالك مشكلة بسبب ضخ المياه المحلاة وما نتج عنها من مياه ملونة مما أدى إلى احتجاج المواطنين في بعض البلدات وانعكس ذلك في استطلاع الرأي الأخير الذي قامت به الشركة في نهاية عام 2017 وذلك على خلفية التغييرات في تركيبة المياه بسبب النقص في موارد المياه في منطقة الجليل الغربي. وأضاف أبو ريا بأنه على أثر هذه التحولات قامت الشركة ببناء استراتيجية اعلامية من أجل اطلاع المواطنين بشكل شفاف على القضية وتفاصيلها وذلك عبر التنسيق الدائم بينها وبين سلطة المياه القطرية ووزارة الصحة"، إلى هنا البيان.