ستسير القافلة بصورة بطيئة حتى تصل القدس، وهناك ستكون مظاهرة امام المكاتب الحكومية

حليمة غرة من جت المثلث ما زالت تلبس ثوبها الأسود منذ ان قتل زوجها وابنها رميا بالرصاص، وترفض استبداله حدادا على الضحيتين.في عام 2013 قتل ابنها الوحيد بين ثلاث بنات عبد اللطيف غرة (31 عاما) وبعد 10 شهور من جريمة قتل الإبن، قتل زوجها الذي عمل في سلك التربية والتعليم المربي محمد غرة (62 عاما) عندما كان متوجها لزيارة ابنته.

الزوجة اصيبت بشلل بعد حصول الجريمتين، لكن رغم المها فقد ارادت توجيه رسالة هامة، حيث قالت " اناشد الجميع المشاركة يوم غد الأحد في قافلة السيارات احتجاجا على العنف والجرائم. انا شخصيا اتألم بشدة عندما اعلم عن وقوع جريمة جديدة ولا استطيع تحمل مثل هذه الحوادث المؤسفة التي باتت تشكل خطرا على مجتمعنا، لهذا ضروري جدا بأن تكون مشاركة جدية وصاخبة، على امل ان تصل صرختنا للجهات المسؤولة حتى يتم محاربة هذه الأفة الخطيرة التي خطفت مني زوجي وابني وجعلتني اعيش داخل دائرة حزن والم وبكاء دون توقف".يشار الى ان القافلة ستنطلق صباح يوم غد الأحد من ام الفحم في الساعة الثامنة وستمر من شارع 6 مرورا بشارع واحد، وسينظم اليها سيارات من الشمال والجليل والمثلث والنقب.كما وستسير القافلة بصورة بطيئة حتى تصل القدس، وهناك ستكون مظاهرة امام المكاتب الحكومية.