يُذكر أن استضافة البطولة لهذا العام كانت من قبل مدارس: الهزيل الابتدائية – رهط، الإعدادية ب- طرعان، الابتدائية ج - يافة النّاصرة، الابتدائية زين – كفر قاسم، الفاروق الابتدائية – جت، المجد الابتدائية
بأجواء حماسيّة كبيرة، وبكثير من الجدّ والتصميم، وللعام التّاسع على التوالي، قامت جمعية إبداع لتطوير الثقافة والتعليم بتنظيم بطولة اللغة العربية القطرية التّاسعة، والتي ركّزها د.فارس قبلاوي. شارك في البطولة الآلاف من الطلّاب العرب، من مختلف مناطق البلاد، من الصفوف الثالثة حتى التاسعة، يمثّلون أكثر من مائة وثلاثين مدرسة عربيّة ابتدائيّة وإعداديّة، وقد جرت البطولة خلال الأسبوعين المنصرمين.
يُذكر أن استضافة البطولة لهذا العام كانت من قبل مدارس: الهزيل الابتدائية – رهط، الإعدادية ب- طرعان، الابتدائية ج - يافة النّاصرة، الابتدائية زين – كفر قاسم، الفاروق الابتدائية – جت، المجد الابتدائية – الناصرة، الشاملة – الفريديس، مريم بواردي – عبلين، الرسالة الشّاملة – نحف، الطور الإعدادية للبنات - القدس والتّسامح الإعدادية – أم الفحم.
وقد قال د. فارس قبلاوي، والّذي يُشرف على هذه المسابقة منذ انطلاقتها، بأنّه بحمد الله تعالى فقد تم تنظيم بطولة هذا العام بدون أيّ تعقيدات خاصّة، وأضاف بأنّ الأمل يحدوهم دومًا لتقديم الأفضل للغتنا العربيّة، وأنّ جمعيّة إبداع بطاقمها المتميّز ستحرص على تحسين الأداء دوما، وعلى التعلّم من التجارب الطويلة بهدف زيادة الوعي لأهميّة لغتنا العربيّة، وتقوية روابط طلّابنا العرب بها.
وفي تعليقه على سير البطولة عبّر طاقم مدرسة الهزيّل الابتدائيّة، وعلى رأسهم مدير المدرسة الأستاذ رائد الهزيل ، ومركزة اللغة العربية المعلمة عواطف شامية وطاقم اللغة العربية والأهالي عن شعورهم بالفخر والسّعادة على استضافة مدرستهم لبطولة اللغة العربية التّاسعة، وما زاد المتعة والحبور رؤية السعادة في عيون الطلاب والأهالي المرافقين. ورجوا من الله أن تشكّل مبادرتهم هذه، وحرص مدرستهم على استضافة البطولات القادمة التي تنظمها جمعية إبداع مستقبلًا، عاملًا محفزًا لزيادة عدد مدارس النقب المشاركة في البطولات في السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
وأشادت المعلمة شفاء عطير مركز اللغة العربية في مدرسة الزهراء – الطيبة بالجهود التي تبذلها جمعيّة إبداع من أجل الاستمرار بتنظيم البطولة وأضافت: "نحن فخورون بمثل هذه المسابقات العظيمة بمضمونها وشكلها، وبلا شك فإنّ تأثيرها كبير وإيجابي على الطلاب وذويهم، وكذلك على معلّمي اللغة العربية ومديري المدارس، فاللغة العربية هويتنا، ومجمل تاريخنا وتراثنا، ولغتنا جميلة بمعانيها ومفرداتها".
أما المعلمة إيمان سلامة نائبة في مدرسة العيسوية للبنات وطاقم اللغة العربية- القدس فقد قالت: للسنة الثامنة على التوالي نشارك في مسابقة اللغة العربية، ونحن سعداء لأنها تضيف ثروة لغوية للطلاب رغم اختلاف المنهاج، وعدد الطالبات المشاركات من مدرستنا في ازدياد مستمر، مما يدل على حبهن للمشاركة، نشكر لطاقم جمعية إبداع جهدهم في تنظيم البطولة بمدينة القدس.
وقالت المعلمتان خلود سليمان مركزة اللغة العربية في المدرسة الإعدادية ب – طرعان، ومنى أصلان مركزة اللغة العربية في مدرسة الأمل – عكا أن المسابقة مُثرية إذ تساعد الطالب على مراجعة المادة، كما أنّ أسئلة الثروة اللغوية جميلة وممتعة، وأضافتا: "طلابنا يشاركون في البطولة منذ سنوات، ونحن نوصي المدارس العربيّة بأهميّة المشاركة بهذه المسابقة، كونها تضفي أثرًا إيجابيًا على الطلاب، وتكسبهم ثروة لغوية ومنافسة إيجابية".
إدارة جمعية إبداع قدمت بدورها شكرها الجزيل لكافة المدارس المشاركة والمستضيفة، وللطلاب الذين شاركوا في هذه البطولة الـمميّزة، وأثنت على جهدهم الكبير. وسيتم - كما أفاد القائمون على البطولة - تكريم الطلاب الفائزين والمدارس المتميزة، بعد أن يتم الانتهاء من تدقيق جميع نماذج الطلاب.