صور من فعاليات المؤتمر
د. أيمن اغبارية:
تضمّن المؤتمر جلسة افتتاحية قدّم فيها المتحدثون خلفيات نظريّة ومقاربات تراثيّة لموضوع حضور الدين والمجال العمومي وبما يتعلق بالمصطلحات والمفاهيم المركزية في الحقل
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أكاديمية القاسمي، جاء فيه:"عقدت أكاديمية القاسمي في باقة الغربية بالتعاون مع مركز مدى الكرمل السبت 5.5.2018، مؤتمراً دراسياً حول "حضور الدين في المجال العمومي في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل"، وقد شارك في أعمال المؤتمر مجموعة كبيرة من الباحثين والباحثات تضمنت بروفيسور أمل جمال، د. فائدة أبو مخ، د. توفيق سيدي، د. خالد أبو عصبة، د. حنين مجادلة، د. خالد محمود، د. سفيان كبها، الشيخ د. رائد فتحي، الباحث أليف صباغ، الناشط علي حيدر، الطالبة هزار شحادة، د. يسري خيزران، د. منصور عباس، د. عزيز دعيم، الشيخ نمر النمر، د. إياد زحالقة، د. جمال ابو حسين، د. تغريد يحيى-يونس.
هذا وأشرفت على أعمال المؤتمر لجنة أكاديمية تكونت من د. صبحي ريان، د. مهند مصطفى، د. أيمن اغبارية".
وزاد البيان:"وفي حديث مع د. اغبارية حول برنامج المؤتمر أوضح قائلاً: "تضمّن المؤتمر جلسة افتتاحية قدّم فيها المتحدثون خلفيات نظريّة ومقاربات تراثيّة لموضوع حضور الدين والمجال العمومي وبما يتعلق بالمصطلحات والمفاهيم المركزية في الحقل.
أعقب ذلك جلستان متوازيتان؛ تمحورت الأولى حول مدى اشتغال التربية الدينية (الإسلامية والمسيحية) بهواجس ومشاكل المجتمع المحلي والدور العملي والروحي لهذه التربية، خصوصاً فيما يتعلق بتشابك المناهج والمعلمين والطلبة بهواجس ومشاكل المجتمع المحلي.
أمّا الجلسة الثانية فتمركزت حول قضية الأوقاف الإسلامية والمسيحية، وارتباط مفهوم الوقف بالمجال العمومي، وتوضيح حيثيات الصراع على الأوقاف والمقدسات. هذا وعالجت الجلسة الأخيرة من منظور نقدي دور القيادات الدينية والتربوية في خلق مجال عمومي تعددي ومنفتح ونقدي وحواري. من جانبه أكّد د. مهند مصطفى "المؤتمر الثالث للدراسات الإسلامية في كلية القاسمي هو ثمرة تعاون واهتمام مشترك بين أكاديمية القاسمي ومركز مدى الكرمل بقضايا الدين والتدين والتديين بين أظهر الفلسطينيين في إسرائيل. هذه القضايا لم تحظ بقسط كاف من البحث والدراسة ولم يتم نقاشها جماهيرياً بشكل كاف، حيث اقتصر الاعتناء البحثي بهذه القضايا في مجمله على تاريخ وسوسيولوجيا الحركات الإسلامية".
وأضاف البيان:"من ناحيته، بيّن د. صبحي ريان أنّ المؤتمر هو "رسالة من أجل تطوير أجندة بحثيّة في هذه الاتجاهات، بهدف تطوير فهم معمّق لحضور الدين في الحياة الاجتماعية للأفراد والمؤسسات وإعادة الاهتمام بالموروث الديني لمختلف الأديان والطوائف والملل في البلاد"، إلى هنا البيان.