وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية جاء فيه ما يلي: "عقدت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والطاقم المهني للجنة، اجتماعاً لها بعد ظهر يوم السبت (2018/05/12)، في مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة، بحثت خلاله عدداً من المواضيع الهامة، حيث افتتح الإجتماع وأداره رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم".
وأضاف البيان: "ومن أهم المواضيع والقضايا التي بحثتها سكرتارية اللجنة القطرية المستجدات المتعلقة بمتابعة تنفيذ " الخطة الخُماسية للتطوير الإقتصادي في المجتمع العربي "، وفقاً للقرار الحكومي رقم 922، وسبل تذليل العراقيل والمعوِّقات في تنفيذ هذه الخطة، في عدد من المجالات، كما عرضها وفد اللجنة القطرية أمام رئيس الحكومة، في الإجتماع المهني الأخير الذي عُقد معه، قبل بضعة أسابيع. وفي هذا السّياق دعتْ اللجنة القطرية جميع السلطات المحلية العربية الى استثمار الميزانيات المخُصَّصة في إطار "الخطة الخُماسية"، في مختلف المجالات. كما قررت سكرتارية اللجنة بالقبول المبدئي، ودعم مشروع شركة " البستاني "، حول تعليم موضوع الحساب للطلاب الابتدائيين العرب، بإسلوب حديث ومُحَوْسَب، ودعت السلطات المحلية والمدارس العربية الى تبنيِّ هذا المشروع والاستفادة منه، بعد تحويله الى الهيئات المهنية".
وتابع البيان: "وتعرَّضت سكرتارية اللجنة الى انتخابات السلطات المحلية، التي ستجري بعد عدَّة أشهر، ودعَت لاجراء انتخابات حضارية ومُسَيَّسة، تخلو من العنف والتحريض والعصبيات، بمختلف أشكالها، وقررت إعداد " ميثاق " خاص وشامل حول انتخابات السلطات المحلية العربية، يُشكِّل نداءً ومُناشَدة من قبل اللجنة الى جميع المنافِسين والمُرشَّحين، والجماهير العربية عُموماً، في جميع المدن والقرى العربية في البلاد. ودعت سكرتارية اللجنة الى العمل الجاد على تنفيذ قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والى المشاركة الفاعلة والمُكَثَّفة في نشاطات وفعاليات لجنة المتابعة العليا، لا سيّما بمناسبة إحياء الذكرى السّبعين من " النكبة "الفلسطينية، واحتجاجاً ورفضاً للإعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها".
واختتم البيان: "وأشارت اللجنة القطرية أنها من أهم المركّبات المُؤسِّسة للجنة المتابعة العليا، وأن دورها كان وما زال وسيبقى فاعلاً ومُؤثِّراً، في إطار العمل الوحدوي الوطني والجماعي، ولا يمكن تجاهلها وتجاوزها، لا من حيث اتخاذ القرارات ولا تنفيذها، بل على أساس التعاون والشراكة والتكامُل والاحترام المتبادَل، بين جميع المركّبات الهيئات القيادية والتمثيلية الوحدوية للجماهير العربية في البلاد..‼" إلى هنا نصّ البيان.