صور من الفعاليات
جاء في البيان:
المهرجان يعتبر من أكبر المهرجانات السياسية الوطنية في أم الفحم عكس وجه أُم الفحم الوطني والحضاري
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الحزب الشيوعي والجبهة في أم الفحم، جاء فيه: "شارك المئات من الفحماويين في المهرجان السياسي والفني الكبير والمكرس للذكرى السنوية الـ60 لبطولة الشيوعيين والوطنيين الفحماويين في أحداث أيار 1958، والذي نظمه الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة في ام الفحم، وأقيم في قاعة مركز العلوم مساء يوم السبت، 12.05.2018 واستضاف المهرجان الرفاق المشاركين في ملحمة أيار 58 وابنائهم وأحفادهم وجمهور محلي كبير، وشارك كذلك كل من د.عفو اغبارية رئيس مجلس الجبهة والنائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، والقائد الشيوعي العريق ابن قريه عرابة الرفيق توفيق كناعنة ووفد عن حزب الشعب الفلسطيني بقيادة الرفيقة، عضو المكتب السياسي فدوى خضر والفنانة أمل مرقص ومدير المركز الجماهيري الأخ محمد صالح أبو عمر ومدير مؤسسة القصبة للإنتاج الفني الفنان والمخرج مصطفى حسين والفنان وافي اغبارية وممثلي مجموعه روايتنا صح واخرون من الشخصيات والناشطين والفنانين والصحافيين".
وتابع البيان: "تولت عرافة المهرجان الرفيقة د.سارة حصري- محاميد التي رحبت بالضيوف واستذكرت الاحداث وقائمة أسماء السجناء والجرحى الـ34 في ملحمة البطولة عام 58 في أيار في أُم الفحم، وقرأت أشعار خاصة نشرتها جريدة الاتحاد في عام 1960 يتعرف عليها الجمهور لأول مرة كتبها الكاتب والرفيق القيادي على عاشور تضامنًا مع الرفاق وأهداها للرفيق المناضل أبو سامي شريدي الذي قبع في سجون الحكم العسكري آنذاك. وهنأت الجمهور بيوم النصر على النازية الذي حل قبل أيام في الـ9 من أيار".
وأضاف البيان: "ثم قدمت الضيوف الخطباء وهم سكرتير فرع ام الفحم الرفيق مريد فريد الذي رحب بالضيوف وتحدث عن دروس أيار الدامي وأهميته السياسية والتاريخية، وتحدث عن مهمات الحزب والوطنيين في تاريخ أم الفحم وحاضرها وعن دور المرآه الفحماوية في النضال السياسي والاجتماعي في أم الفحم مستنكرًا محاولات تمزيق المجتمع الفحماوي وتشويه اسم الفحم الوطني والحضاري. ثم تكلمت الرفيقة فدوى خضر عضوة المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والتي أكدت ثبات الشعب الفلسطيني بالنضال منذ النكبة نحو الاستقلال واسقاط الاحتلال وحيّت الجماهير العربية في البلاد التي تحولت من أقلية قليلة مبعثرة الى مجتمع متكامل ومكافح بقيادة الشيوعيين يتوارثون النضال والصمود ويورثونه للأجيال. بعدها قدم الرفيق فراس درويش كلمه الشبيبة الشيوعية مشيرًا لدور الشباب في النضال ضد كل أشكال الظلم السياسي والاجتماعي متعهدًا بمسيره شبابية طليعية ورثت تقاليد الكفاح وستورثه للأبناء مستقبلًا. ثم قدم الأمين العام للحزب الرفيق عادل عامر كلمة سياسية شاملة أشار فيها للنضال المبدئي للشيوعيين الأوائل معتبرهم حاملي رايات الحرية ومصالح الفقراء والكادحين بإخلاص ووفاء متحدين الحكم العسكري وظلمه. كما وأشار للسياسة الأمريكية المعادية للشعوب العربية والمنحازة والمتآمرة مع الصهيونية والرجعية العربية ضد شعبنا الفلسطيني واستقلاله والقدس وحريه ووحده الشعوب العربية المعادية للإمبريالية الغربية.
وزاد البيان: "هذا وحيّا الرفاق وفرع الحزب متعهدًا للجماهير مواصلة درب الكفاح حتى القضاء على الاستغلال الرأسمالي البغيض ونيل المساواة والحرية وفند وفضح محاولات الحكومة تشويه وتمزيق المجتمع العربي بالجريمة والعنف مطالبًا الدولة والشرطة القيام بواجبها في درع الجريمة وجمع السلاح والقضاء على الفقر مستنقع العنف والجريمة. ثم قدم النائب د يوسف جبارين كلمة تحية وترحيب حارة، مستذكرًا أشعار القائد توفيق زياد الثورية. وقدمت الشاعرة فيروز محاميد قصيدة وطنية وتلاها الشاعر عمار خرز بقصيدتين وطنيتين له وللشاعر د زياد محاميد. وقدمت السيّدة امال نجيب عجايب زغرودة شعبية بروح الحدث مهداة للشيوعيين أبطال أيار 58. وكانت الفقرة الفنية الخاصة عرض مسرحي بعنوان حب الوطن من اخراج ناظم شريدي ومحمد عبد الرؤوف وتمثيل فرقة مسرح المركز الجماهيري في أم الفحم حاكت الظروف السياسية الساخنة بعد النكبة وأحداث أيار 58 والمحاكم العسكرية الظالمة بحق الرفاق، أبدع من خلالها الممثلون في عملهم الخاص والذي نال استحسان واعجاب الجمهور الذي صفق طويلا لهم. وشمل المهرجان عارضة الكترونية لصور السجناء الـ34 ولصور الرفاق الراحلون منذ 1948. هذا ويشار الى أن المهرجان يعتبر من أكبر المهرجانات السياسية الوطنية في أم الفحم عكس وجه أُم الفحم الوطني والحضاري الأمر الذي يعتبره الفحماويون ردًا على العنف المستشري ومحاولات تشويه هيبة وسمعة أُم الفحم"، إلى هنا البيان.