خلال احتفالات أسبوع التراث - عين ماهل

شمل المعرض الكثير من المواد والأدوات والمعدات التراثية التي تحكي صورة الماضي بكل ما فيه، الزراعة والحصاد وجمع المحاصيل في البيدر قديمًا 

شارك المئات من أهالي عين ماهل في أسبوع التراث، فبعد مضي عدة أيام تضمنت الكثير من الفعاليات والفقرات والأعمال التي جسدت التراث العربي والفلسطيني جاء اليوم الاخير، حيث تُوج فيه اسبوع التراث بحفل مهيب حضره أولياء أمور طلاب المدرسة وجمع غفير من الأهالي الكرام ووفود المدارس في القرية. هذا وحضر مدير مركز السباط في الناصرة للتراث الفلسطيني الكاتب خالد عوض، الاستاذ د. محمد حبيب الله حيث ألقى قصيدة عن عين ماهل وجبل سيخ كما حضر الحفل وفد من المجلس المحلي في القرية وعلى رأسهم رئيس المجلس المحلي السيّد الاستاذ وليد أبوليل رافقه القائم بالأعمال السيّد علي يوسف شحادة، محاسب المجلس المحلي السيّد ماهر علي أبوليل، مدير قسم المعارف السيد عزمي حبيب الله، مدير قسم الجباية السيّد ايهاب خطيب، والسيّد هشام أبوليل مسؤول قسم البيئة في المجلس المحلي.

وقام المدعوون بزيارة المعرض التراثي، الذي اشتمل على الكثير من المواد والأدوات والمعدات التراثية التي تحكي صورة الماضي بكل ما فيه، الزراعة والحصاد وجمع المحاصيل في البيدر قديمًا وأنواع المأكولات والحلوى بشتى أصنافها، كما قدم الطلاب فقرات تراثية، رقص، دبكة، ومسرحيات شيّقة وقدمت فرقة الدبكة من طلاب المدرسة دبكة شعبية نالت اعجاب الجميع ويذكر أنه شارك في هذا اليوم فرقة المجد للدبكة من مدينة الناصرة حيث قدمت عدة فقرات رائعة حازت على اعجاب جميع الحضور .

وفي الختام أقاموا عرسًا عربيًا، و كان العريس أحد طلاب المدرسة، الطالب أنس زهير حبيب الله ابن الصف السادس "م" أما العروس فاسمها غيداء أبو ناعسة من الصف السادس "م" وتم الاحتفال بزفة للعريس والعروس على أنغام الموسيقى وكلمات الشاعر الفلسطيني العريق أبو حافظ الذي أبدع في وصف جبل سيخ وعين ماهل بأزجال رائعة جدًا .

هذا وتقدمت ادارة المدرسة بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في انجاح هذا اليوم والأسبوع بأكمله من القائمين عليه، مركزة التربية الاجتكماعية المربية هناء مطر وجميع المعلمين والمعلمات دون ذكر الاسماء والالقاب والعاملين في المدرسة أيضًا قسم السكرتارية، ومركزة الحاسوب المربية هيام أبوليل، والشكر الخاص لقسم الشبيبة في المركز الجماهيري ومركزه السيّد وسيم أبوليل على الدعم المالي لهذا المشروع .