جاء في البيان:
حركة حماس تحرص على أن يتم وصف هذه الأعمال أمام وسائل الإعلام وكأنها انتفاضة شعبية وليس كأعمال عنف
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جهاز الأمن العام الشاباك، جاء فيه: "تم اعتقال متسللين من قطاع غزة وتمت إحالتهم لتحقيق جهاز الأمن العام معهم. وهذه هي الطريقة التي ينتهجها الجناح العسكري لحركة حماس من أجل تشجيع التصرفات العنيفة والإرهابية في محيط السياج مع قطاع غزة. كما تفيد المعلومات التي وردتنا بأن حماس تشجع، وترسل بالنيابة عنها المتظاهرين إلى منطقة السياج الحدودي بغية ممارسة أعمال العنف والمس بالبنى التحتية الأمنية، فضلاً عن تمويل إيران لحماس بغرض إثارة أعمال العنف في محيط السياج الحدودي مع قطاع غزة".
تابع البيان: " وتم الكشف عن هذه المعلومات نتيجة التحقيق مع فلسطينيين من سكان قطاع غزة ممن تم اعتقالهم بعد تسللهم إلى إسرائيل. وفيما يلي التفاصيل المتعلقة بمجريات التحقيق مع المدعو يحيى عيجلة الذي ينتمي لحماس ويسكن في قطاع غزة، تم اعتقاله يوم 29-4-2018 حينما توجه نحو إسرائيل بغرض سرق كاميرا المراقبة المركبة على الحدود وذلك من أجل قطع السياج الأمني على طول قطاع غزة، وتبيّن خلال التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام أن:
- حماس تصدر تعليمات لعناصرها بقطع السياج وسرق كاميرات المراقبة من أجل المساعدة على جر السياج وإسقاطه وكذلك بهدف تشويش نشاط جيش الدفاع استعداداً لـما يسمى بيوم النكبة.
- حركة حماس تحرص على أن يتم وصف هذه الأعمال أمام وسائل الإعلام وكأنها انتفاضة شعبية وليس كأعمال عنف يقودها عناصرها.
- يؤدي النشطاء الحمساويون المختلطون بين المدنيين في قطاع غزة دورًا فاعلاً في الأنشطة الاحتجاجية العنيفة المقامة بمحاذاة السياج الحدودي في أي من أيام الجمعة الماضية، بحيث يحمل النشطاء زجاجات البنزين والسكاكين ومقصات حديدية كبيرة.
- تتمثل أدوار عناصر حماس في هذه الفعاليات بتزويد مواطني قطاع غزة بالأطر المطاطية ومساعدتهم على إشعالها من أجل تكوين ستار دخان سميك لأقصى درجة ممكنة والتحريض على سكان القطاع بغية إقناعهم على القيام بعمليات التسلل للأراضي الإسرائيلية والمساعدة على إلقاء الزجاجات الحارقة وتجهيز الطائرات الورقية المحملة بالمولوتوف ثم تسليمها إلى العناصر الضالعة في أعمال الشغب والعنف. كما وتبيّن خلال مجريات التحقيق بأنه يُحظر على لإرهابيين الحمساويين الاقتراب من السياج الحدودي خوفًا من أن يتم قتلهم أو إلقاء القبض عليهم من قبل قوات جيش الدفاع، إلا في حال سقوط السياج الحدودي حيث يتعين عليهم دخول الأراضي الإسرائيلية وهم مسلحين تحت غطاء الجماهير وذلك بهدف تنفيذ عمليات إرهابية".
وأضاف البيان: "وسرد المدعو سليم أبو ظاهر وهو من سكان قطاع غزة أثناء التحقيق معه كيف تزود عناصر حماس الذيم يرتدون الزي المدني المواد القابلة للاشتعال. هذا وتم اعتقال المدعو سليم أبو ظاهر البالغ (21 عامًا) وهو من سكان قطاع غزة أثناء تسلله إلى إسرائيل بغية إشعال الحقول الزراعية والبيارات، بحيث تبيّن أثناء تحقيق جهاز الأمن العام معه أن حركة حماس تمول أعمال العنف، التي يتم في إطارها إرسال الطائرات الورقية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. بالاضافة الى أن عناصر حماس يتجولون وسط المشاغبين وهم يرتدون الزي المدني لتزويدهم بالبنزين المستخدم في الطائرات الورقية المحملة بالمولوتوف، وذلك بهدف إشعال وحرق الحقول الزراعية الإسرائيلية".
وزاد البيان: "وقام شخص أخر بالشرح حين تم التحقيق معه، كيف تحث حماس الأطفال والشبان على اجتياز السياج الحدودي.ففي يوم 4-5-2018 ألقت قوات جيش الدفاع القبض على ثلاثة فلسطينيين من سكان قطاع غزة بعدما اجتازوا السياج الأمني بغرض سرق العتاد والمعدات التابعة لجيش الدفاع. هذا وأصيب شاب يبلغ من العمر (13 عامًا) حينما شارك في عملية تسلل إلى إسرائيل تمت في يوم 4-5-2018 بغرض سرق كاميرا المراقبة الموجودة في معبر كارني شرقيّ مدينة غزة. وتشكل هذه الأحداث دليلاً على استغلال حركة حماس الخبيث للأطفال والمدنيين الأبرياء وتعريض حياتهم للخطر من أجل العبث بالمعدات والبنى التحتية المدنية والأمنية الموجودة على الأراضي السيادية الإسرائيلية وسرقها. ويُذكر أنه في غضون ذلك سيواصل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام عملهما الحازم على إحباط كل محاولة تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية دفاعا عن أمن مواطني إسرائيل وعن سيادتها". وفقًا للبيان.
المعتقل يحيى عجيلة
المعتقل سليم أبو ظاهر