صور من الزيارة

تعتبر هذه الزيارة الاستكشافية للوفد الفيتنامي الأولى من نوعها للوسط العربي، وبدعوة من الصحفي خالد خليفة

ضم الوفد عشرة محافظين للألوية الفيتنامية المختلفة من الشمال، المركز والجنوب. كما ضم الوفد ثمانية رؤساء شركات ورجال اعمال فيتناميين من مختلق الحقول

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه:"استقبل الصحفي خالد خليفة، رئيس جمعية الصداقة العربية الاسيوية، الخميس الماضي في الناصرة، وفدًا فيتناميًا رفيع المستوى من كافة أرجاء المحافظات هناك، وقد ضم الوفد عشرة محافظين للألوية الفيتنامية المختلفة من الشمال، المركز والجنوب. كما ضم الوفد ثمانية رؤساء شركات ورجال اعمال فيتناميين من مختلق الحقول".

وتابع البيان:"تعتبر هذه الزيارة الاستكشافية للوفد الفيتنامي الأولى من نوعها للوسط العربي، وبدعوة من الصحفي خالد خليفة، حيث قام الوفد بزيارة العديد من الأماكن والفعاليات العربية، الاجتماعية، الاقتصاديه في الناصرة وقضائها".

وأضاف البيان:"وفي الزيارة، ركز هذا الوفد الكبير زيارته الى مدينة الناصرة حيث قاموا بجولة في المدينة، في السوق القديم، كنيسة البشارة والجامع الأبيض، وبعد جولة قصيرة وتفقدية في المدينة رافقهم الصحفي خالد خليفة الى قرية اكسال، حيث قام باستقبالهم رئيس مجلس اكسال المحلي السيد عبد السلام دراوشة والسيد باسل دراوشة، حيث اقاما لهم اجتماعا مطولا، شرحا فيها المشاكل والعقبات التي تواجه الوسط العربي. كما عرض الرئيس على الضيوف الفيتناميين تقريرا مفصلا وبالارقام عن المشاكل التي تواجه اكسال كمثال لاحدى قرى الوسط العربي.
وفي ساعات الظهر قامت الجمعية العربية الاسيوية بدعوة الوفد الفيتنامي الى غداء عمل في فندق الجولدن كراون في الناصرة مع مجموعة كبيرة من رجال الاعمال العرب. حيث القى خالد خليفة كلمة مسهبة عن الجانبين – الفيتنامي والعربي، وقد دعي الى هذا اللقاء ايضا نائب رئيس بلدية الناصرة يوسف عياد – مندوبا عن البلديه ليلقي كلمتة امام المُأتمرين.
وبعد أن القى كلمته القصيرة ورحب بالوفد الفيتنامي، كرّم رئيس الجمعية خالد خليفه رئيس الوفد الفيتنامي والسفير الفيتنامي والسيد يوسف عياد مندوب البلدية. وبعد هذا التكريم، تمت مباحثات مكثفة واجتماعات B2B بين رجال الاعمال العرب والطرف الفيتنامي بهدف ربط أواصر العلاقات الاقتصادية بينهم. وبعد هذا الاجتماع تمت دعوة شخصيات مختلفة ورجال أعمال عرب لزيارة فيتنام بهدف تطوير العلاقات التجارية"، إلى هنا البيان.