ابتدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة ومن ثم قامت مجموعة من خريجي المدرسة بإلقاء كلمات مؤثرة حول تجربتهم الشخصية

تمتاز المدرسة الشاملة (حنّا مويس) بكثرة التخصصات وإتاحة المجال لطلابها باختيار المواضيع التي يرغبون بالانضمام اليها. حيث تلعب المرحلة الثانوية دوراً مهماً في رسم الطريق أمام الطالب في الحياة الجامعية لذلك وجدت إدارة المدرسة، بمديرها المربي ماجد قاسم ومستشارة المرحلة الثانوية المعلمة رويدة منصور قسيس، سببا وجيهّا في إقامة يوم خاص لعرض التخصصات التي تقدمها المدرسة لطلاب شريحة التواسع الذين أتوا من القرية والقرى المجاورة.

ابتدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة ومن ثم قامت مجموعة من خريجي المدرسة بإلقاء كلمات مؤثرة حول تجربتهم الشخصية في المدرسة وكيف شقّوا طريق النجاح الى جامعات ومعاهد البلاد العليا. الخريجين هم:
دنيا حاج- طالبة طب ومحاماة في التخنيون وجامعة حيفا – والتي نجحت في تنظيم وقتها لتعلم الموضوعين.
جلنار اسعد- طالبة استشارة ضريبية في كلية اورط براودة
اريج عباس – طالبة حسابات في جامعة حيفا
فادي سلامة- طالب علم حاسوب وهندسة كهرباء في معهد التخنيون
مرح حسين- طالبة موسيقى في كلية صفد
مرح ارشيد – طالبة تمريض في كلية صفد
ياسمين أبو رزق خريجة معهد التخنيون في موضوع الهندسة المعمارية
مراد سمارة- طالب علم الحاسوب في جامعة تل ابيب
بعد ذلك كان هناك عرض لجميع التخصصات من قبل طلاب المدرسة حيث قام بعضهم بعرض تجاربهم العلمية والموضوعات التي يدرسونها لطلاب التواسع.
محاضرة ملهمة اخرى مررت لجميع الطلاب في مكتبة المدرسة بعنوان "رحلة التغيير نحو المستقبل" للمحاضرة لبنى هنداوي شتيوي وهي مدربة تنمية بشرية.
التخصصات التي تُدرس في المدرسة متنوعة جدا وهي على النحو التالي: فرع تكنولوجيا المعلومات، بيولوجيا، كيمياء، فيزياء، العلوم البيئية، الهندسة المعمارية، علم الحاسوب وفرع الإدارة والحسابات.
تجدر الإشارة ان الحاسوب يدرس كـ 10 وحدات تعليمية منها النظري ومنها العملي او بما يسمى بالبحث. وان طلاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أيضا يدرسون 10 وحدات تعليمية مع الإمكانية باكمال التعليم (صف 13/14)بالتعاون مع كلية عتيد للهندسيين حيث يحصل الطلاب بعد سنتين على لقب تقني وشهادة لمزاولة العمل.
وقالت المدرسة:" الشكر الجزيل لقسم التربية والتعليم في مجلسنا المحلي على مساهمته بتقديم اللوازم لانجاح هذا اليوم ونخص بالذكر السيد مجيد فراج الذي شرّفنا بحضوره لمشاركة الطلاب في الفعاليات والاخت بديعة غندور التي أمّنت لنا بعض المستلزمات. والاخ ربيع اسماعيل الذي كان له الفضل بتقديم التضييفات للطلاب والحضور".