الشرطي المشتبه
جاء في بيان صادر عن شرطة إسرائيل :
اليوم تقرر في شرطة إسرائيل اخراج الشرطي المشتبه لإجازة اجبارية، في ظل استمرار التحقيقات بشأنه
عند الحصول على نتائج تحقيقات ماحش يتتم دراسة اتخاذ التدابير الإدارية و/أو التأديبية الملائمة
قررت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تحويل الشرطي المشتبه بكسر ركبة مدير مركز مساواة، جعفر فرح، في أعقاب أحداث مظاهرة حيفا، لإجازة اجبارية واستمرار التحقيق معه.
جعفر فرح لحظة اعتقاله
وجاء في بيان صادر عن شرطة إسرائيل أنّه:"استمرارًا لأحداث مظاهرة حيفا يوم 18.05.2018، وفقًا لشبهات إصابة أحد المعتقلين، تمّ فتح تحقيق بالأحداث إلى جانب تحويل مواد التحقيق لوحدة التحقيقات مع رجال الشرطة "ماحش" للتحقيق، وخلال التحقيقات تمّ ابعاد الشرطي المشتبه بالضلوع في اصابة أحد المعتقلين عن الوحدة لعدّة أيام، واليوم تقرر في شرطة إسرائيل اخراج الشرطي المشتبه لإجازة اجبارية، في ظل استمرار التحقيقات بشأنه. وعند الحصول على نتائج تحقيقات ماحش يتتم دراسة اتخاذ التدابير الإدارية و/أو التأديبية الملائمة"، كما ورد في بيان الشرطة.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنّه:"بالمقابل تستمر الشرطة في تحقيقاتها بأعمال الاخلال بالنظام العنيفة التي تخللتها مظاهرة حيفا، والتي تمّ خلالها اعتقال 21 مشتبهًا بالاخلال بالنظام العام وبمخالفات أخرى"، كما ورد في بيان الشرطة.
يشار إلى أنّه تمّ التحقيق مع الشرطي المشتبه بالاعتداء على مدير مركز مساواة جعفر فرح في وحدة التحقيق مع رحال الشرطة "ماحش"، قبل أيام. وأجاب الشرطي في حينه عن جميع الأسئلة التي وجهت له ونفي صلته بأحداث العنف والاعتداء على جعفر فرح.
من جهته، سرد جعفر فرح تفاصيل الأحداث يوم التظاهرة، في وقت سابق، وقال:"ذهبت لأبحث عن ابني، وبدلًا من ان اعود وإياه الى المنزل، وجدت نفسي معتقلًا منذ 48 ساعة". وعن اصابته قال:"حاولت تخليص ابني الذي كان يتعرض لإعتداء من قبل افراد الشرطة، فقرر احدهم ان يعتدي عليّ بصورة وحشية وقام بكسر ركبتي".