المغدورة سمر خطيب مع أحد أطفالها
كريم خطيب:
عندما تلقى اطفالها خبر مصرعها بدأوا بالبكاء بشدة وصرخوا وقالوا نريد والدتنا اعيدوها الينا
قبل يومين من جريمة مقتل سمر خطيب من يافا ، عثر داخل مركبتها على عبوة ناسفة، والشرطة قامت بتفكيكها، حيث كانت محاولة للمس بها قبل وقوع الجريمة ب 48 ساعة
وصل الى بيت عائلة خطيب في يافا المئات من السكان للوقوف الى جانبهم ومساندتهم بعد مقتل ابنتهم سمر خطيب (33 عاما) يوم امس رميا بالرصاص بالقرب من ريشون لتسيون.
من أمام منزل الضحية
وقال كريم خطيب شقيق الضحية "شقيقتي متعلمة في كلية بار ايلان، وتعلم لغة الصم والبكم وهي أم لثلاثة اطفال (13، 8، 9)، كما ان علاقتنا بها جدا رائعة، فجميعنا نحبها ونعزها ودائما كنا نقدم لها الدعم في مسيرة حياتها".
ثم قال: "يوم امس افطرنا سوية على مائدة رمضان، وكانت المرحومة سعيدة جدا، وبعد ذلك ذهبت مع صديقتها لفرع البنك في منطقة ريشون لسحب مبلغ مالي، وفي الطريق قتلت رميا بالرصاص، ولا نعلم من وقف وراء هذه الجريمة، حيث ما زلنا مصدومين من هذه الكارثة".
وتابع قائلًا: "عندما تلقى اطفالها خبر مصرعها بدأوا بالبكاء بشدة وصرخوا وقالوا "نريد والدتنا"، اعيدوها الينا، فلا نستطيع مواصلة الحياة بدونها". الوضع صعب للغاية وليس من السهل التماشي معه" كما قال.
يشار الى أنّه من المتوقع ان تكون مراسيم جنازة الضحية اليوم في ساعات العصر، وسيفتتح بيت العزاء في ساحة العجمي للرجال وللنساء في بيت المغدورة بحي بيار الدكة.
بقي الاشارة إلى أنّه قبل يومين من جريمة مقتل سمر خطيب من يافا ، عثر داخل مركبتها على عبوة ناسفة، والشرطة قامت بتفكيكها، حيث كانت محاولة للمس بها قبل وقوع الجريمة ب 48 ساعة.