اعلنت الشرطة الإسرائيلية على غرار ايام الجمع الاولى من رمضان المبارك حالة الاستنفار والانتشار في مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيطها والزج بالمزيد من القوات وإغلاق الطرق
قرر جيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في القدس وعلى طول الحدود مع قطاع غزة، وحسب الجيش سيزيد من قواته المنتشرة على حدود قطاع غزة تحسبا لمسيرات كبيرة ومحاولات اختراق للسياج الأمني.
واعلنت الشرطة الإسرائيلية على غرار ايام الجمع الاولى من رمضان المبارك حالة الاستنفار والانتشار في مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيطها والزج بالمزيد من القوات وإغلاق الطرق نفسها مع زيادة في عدد القوات المنتشرة في البلدة القديمة وعلى ابواب المسجد الاقصى المبارك.ولفت بيان الشرطة الى العمل المكثف لضمان عودة جميع سكان الضفة الغربية الى مدنهم وقراهم بعد صلاة الجمعة وعدم السماح بالمبيت في مدينة القدس او الدخول الى الداخل الفلسطيني، حيث تم اعتقال عدد من حملة هوية الضفة الغربية خلال الاسابيع الاخيرة.
وقالت الشرطة انها ستغلق شارع صلاح الدين والسلطان سليمان بالاضافة الى الشارع رقم واحد وكافة المفارق والمداخل المؤدية للقدس الشرقية وكذلك محور المتحف وادي الجوز والجامعة.وأشار الجيش إلى أنه سيعزز من انتشار قواته في مناطق التماس بالضفة الغربية تحسبا لأي مواجهات.
وكانت الفصائل الفلسطينية دعت للاحتشاد في مسيرات بكافة الأراضي الفلسطينية تحت مسمى "مليونية القدس".ودعت الفصائل الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني عام 1948، لشد الرحال نحو المسجد الأقصى، فيما دعت المتظاهرين بغزة للتوجه إلى المناطق الحدودية.
ودعت حركة (حماس) في الضفة الغربية إلى الزحف الهادر نحو القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وأكدت الحركة في بيان لها الخميس، ضرورة جعل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تجسيدًا فعليًا لـ"مليونه القدس".وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، انطلاق فعاليات جمعة "مليونية القدس"، والتي من المقرر فيها مشاركة جماهيرية واسعة في مخيمات العودة الخمس بقطاع غزة، يوم غد الجمعة.