الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

الكاتب نادر ابو تامر ضيف طلاب مدرسة عمر بن الخطاب في يوم مميز

كل العرب
نُشر: 10/06/18 20:44,  حُتلن: 20:47

  شكر المربي عثمان خطيب الكاتب نادر ابو تامر وثمن زيارته إلى صناع المستقبل من طلاب وطالبات مدرسة عمر بن الخطاب في قلنسوة

حفاظا على العربية لغة الأم وموروثها الحضاري والثقافي الساطع والناصع استضافت مدرسة عمر بن الخطاب في قلنسوة الكاتب الصحفي نادر أبو تامر في يوم خاص لتشجيع المطالعة لتغيير مقولة أمة اقرأ لا تقرأ. وكانت المدرسة مثل خلية النحل حيث عملت مختلف الكوادر على تحضير كعك العيد من أجل توزيعه على العائلات المستورة.

 


وكان المربي عثمان خطيب مدير المدرسة في استقبال الكاتب حيث تجولا في أنحاء المدرسة التي شهدت نهضة عمرانية في السنوات الأخيرة وحافظت في نفس الوقت على طابعها وحملها لاسم الخليفة الراشد.والتقى الضيف بطلاب طبقة الثواني الذين حملوا اسم الكاتب نادر أبو تامر منذ العام الماضي وكانوا في انتظار هذه الزيارة الغالية على قلوبهم.وحالما وصل الضيف إلى جناح الطلبة أعرب عن دهشته من الإتقان الكبير الذي رافق أعمالهم الإبداعية المعتمدة على قصتي ليلى الخضراء و رازي ونظارة الأبطال وهما القصتان اللتان أعد الطلاب العديد من المجسمات والرسومات المحسوسة للتعبير عن مدى معايشتهم لأحداث القصتين بارشاد ومتابعة المربيات سناء قشقوش ورائدة تايه وآية خطيب.

وقرأ بعض الطلاب والطالبات أمام الكاتب الصحفي مختارات من قصصه ووجهوا إليه الكثير من الأسئلة حول أفكار القصص وطبيعة عملية التأليف واختيار مضامين القصص منوهين إلى حبهم لمضامين قصص الكاتب التي تدعو إلى الحفاظ على الطبيعة والبيئة لأن ذلك ضروري وحيوي من أجل الحفاظ على الإنسان في كل مكان، وتدعو إلى احترام الآخر المختلف لأننا سواسية كاسنان المشط.وتحدث رجل الأعمال زيد غزاوي عن الدور الذي يلعبه الأطفال في بناء المستقبل الأجمل لمجتمعنا وهي نفس الرؤية التي عبر عنها في كلمته المربي عثمان خطيب الذي يتميز بعلاقته الوجدانية الوثيقة وقام بتكريم الكاتب نادر ابو تامر بتقديم شعار المدرسة للضيف.وقد شكر الكاتب جميع أفراد الطاقم الذين اهتموا بتوفير جو خاص من العمل الإبداعي الخلاق لاستقباله وتفاعل الطلاب خلال قراءة القصص.وقد شكر المربي عثمان خطيب الكاتب نادر ابو تامر وثمن زيارته إلى صناع المستقبل من طلاب وطالبات مدرسة عمر بن الخطاب في قلنسوة.

مقالات متعلقة

.