نسخة عن رسالة استقالة عزمي حكيم
عزمي حكيم لموقع العرب:
لقد وصلت الى مرحلة اليأس من الاوضاع في البلدية
استقالتي فقط من المجلس البلدي في الناصرة
سأبقى في الجبهة الى آخر نفس وسأكون الى جانب رفيقي مصعب دخان الذي سيتنافس على رئاسة بلدية الناصرة
بلدية الناصرة:
كل ما ورد في بيان عزمي حكيم يتعلق بالخلافات داخل الجبهة والاحباط الذي يرافقه كل هذه الفترة
هروبه من المسؤولية اتجاه من انتخبوه لا يعطيه الحق بإلقاء التهم على الآخرين. كل ما ورد في بيانه لا يستحق الرد
في خطوة مفاجئة وغير متوقعة قدم د.عزمي حكيم عضو بلدية الناصرة عن الجبهة استقالته من المجلس البلدي في الناصرة وذلك في رسالة أبرقها لعلي سلام رئيس بلدية الناصرة كتب فيها أن استقالته "لا رجعة فيها". هذا وقدم عزمي حكيم رسالته اليوم 11.6.18 وكتب فيها: "لاسباب خاصة وعامة لن اذكرها هنا أتوجه اليك بكتاب استقالتي من المجلس البلدي وارجو اعتبار رسالتي هذه استقالة لا رجعة فيها".
هذا وفي حديث خاص لموقع العرب مع د.عزمي حكيم حول سبب اعلان الاستقالة، قال: "لقد وصلت الى مرحلة اليأس من الاوضاع في البلدية".
وحول ما اذا كان سينهي عمله السياسي بشكل عام، قال: "استقالتي فقط من المجلس البلدي في الناصرة وسأبقى في الجبهة الى آخر نفس وسأكون الى جانب رفيقي مصعب دخان الذي سيتنافس على رئاسة بلدية الناصرة".
عزمي حكيم
وكتب عزمي حكيم على صفحته في الفيسبوك: "عندما يصبح دخول عضو الكنيست العربي الى عقر دار اليمين الفاشي في كنيست اسرائيل اهون واسهل من دخول عضو بلدية من المعارضة الى دار البلدية في الناصرة ، وعندما يعلو صوت العنف والعربدة وصولا الى انتهاك حق عضو البلدية بالتصويت بالقوة والعربدة والتهديد، وعندما تشعر انك عاجز امام كل هذا الكم الهائل من الكراهية والعنف الجسدي والكلامي تحت سمع وبصر رئيس البلدية الذي من واجبه أن يحافظ على حق عضو البلدية في التعبير عن رأيه !!! ".
وكتب ايضا: "وعندما تحاسب نفسك وتسأل ماذا حققت خلال الخمس سنوات التي مرت وتصل لنتيجة واحدة... لا شيء نعم لا شيء على المستوى العام وحتى على المستوى الشخصي...
حينها يجب أن تصل الى الإستنتاج الطبيعي والصحيح وهو أن تخلي مكانك وتقول وداعا الى غير رجعة.
وهكذا اكون قد طويت صفحة العمل الجماهيري من خلال المؤسسات المنتخبة اذا كانت في مجلس الروم والمجلس البلدي الى غير رجعة. كان فيها بعض الانجازات وكان هنالك بعض الاخفاقات وها انا انهيها وانا راض عن نفسي رغم الشعور بالعجز امام هذه الحالة التي يتحمل مسؤوليتها رئيس البلدية الذي يشجع هذه الأجواء".
وكتب: "لقد وقفت في الماضي امام ابشع التهديدات من قبل الشرطة والشاباك ولم كاهن التجنيد وزعرانه ولم اهب من احد وانتصرت عليهم لذالك اقول لكل من يعتقد ان استقالتي هي هروب او خوف ، فشرتوا فلم اعرف الخوف يوما وستجدونني جنديا في الجولة القادمة من انتخابات البلدية من اجل التغيير ، جبهويا شيوعيا كما كنت لا بل اصلب وداعما لمرشح الرئاسة مرشح الجبهة رفيقي مصعب دخان. دوري لم ينتهي مع اغلاق هذا الملف وسأبقى وفيا لمبادئي التي تربيت عليها في البيت والحزب الشيوعي والحبهة. والى اللقاء في ساحات النضال من اجل ناصرة افضل ومستقبل افضل ومن اجل ابنائنا وبناتنا بدون استثناء لأنهم يستحقون ألأفضل . والدنيا ومساحاتها اكبر من بلدية الناصرة والناصرة اهم من البلدية. خذوا البلدية واتركوا لنا البلد".
تعقيب بلدية الناصرة
وفي حديث مع الناطق الاعلامي لبلدية الناصرة حول استقالة عزمي حكيم وتحميل المسؤولية لرئيس البلدية علي سلام، قال: "كل ما ورد في بيان عزمي حكيم يتعلق بالخلافات داخل الجبهة والاحباط الذي يرافقه كل هذه الفترة. هروبه من المسؤولية اتجاه من انتخبوه لا يعطيه الحق بإلقاء التهم على الآخرين. كل ما ورد في بيانه لا يستحق الرد".