من زيارة وزير الاقتصاد ايلي كوهين الى بلدية الناصرة

   جاء في البيان:

  أكد كوهين أن رئيس البلدية من أولئك الذين يبذلون الجهد الكبير في السهر على مصالح المدينة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من بلدية الناصرة، جاء فيه: "قام رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام ظهر اليوم الثلاثاء 19.6.18 باستقبال وزير الاقتصاد ايلي كوهين وعدد من كبار الموظفين في مكتب الرئيس. بعد جلسة انفرادية مع الوزير قدّم بها رئيس البلدية مطالبة للوزارة بما يتعلّق بمشاريع يتم التخطيط لتنفيذها في المدينة. عقدت جلسة عمل موسّعة ضمّت كافة الوفد المرافق للوزير من مدير عام مكتبه، مساعديه، طاقم البلدية الذي ضمّ نواب الرئيس ومساعديه وكذلك محاسب البلدية ومهندسها ومدير عام البلدية ومديري الدوائر ومديري بعض الاقسام وكذلك أعضاء البلدية. في البداية رحّب رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام بالوزير ايلي كوهين وقدّم نبذة سريعة عن المشاريع التي تم تنفيذها في الدورة الحالية، وعلى رأسها دار البلدية الحديثة والعصرية والقصر الثقافي المجاور لها. وطالب الوزير المساعدة في المشاريع المزمع تنفيذها مستقبلاً لتزيد من الانجازات التي حقّقها الرئيس في الدورة الحالية".

تابع البيان: "كذلك ساهم مهندس البلدية أحمد جبارين بالشرح حول المشاريع التي تتعلق بالجانب التكنولوجي وصناعة الهايتك التي ستكون في الناحية الجنوبية للمدينة. وفي مداخلة قدّمها شارون بر أحد المخطّطين للمشاريع التطويرية في الناصرة طالب الوزير بإحداث ثورة في هذه المجالات ذلك أن الشباب بدأوا يتوجهون للعمل في المجال التكنولوجي والهايتك فعلينا اقامة "قرية الهايتك" مذكرًا أن الوزير قدّم الكثير في هذا المجال. كما ووضح جفري جدع محاسب البلدية للوزير أهمية الاسراع بتنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الشمالية ذلك أن المنطقة الصناعية عامل مساعد ومهم في الدخل العام للبلدية. كما وعبّر الوزير كوهين عن اهتمامه الخاص بالناصرة ومشاريعها وأكد أن رئيس البلدية من أولئك الذين يبذلون الجهد الكبير في السهر على مصالح المدينة، فقد زار الناصرة قبل فترة وكانت بناية البلدية في الاساسات وها هو يرى صرحًا رفيعًا شامخًا تدب الحياة فيه".

وأضاف البيان: "وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام منقطع النظير الذي يقدّمه رئيس البلدية لمدينته ومشاريعها. وأكّد الوزير أن المنطقة الصناعية التي توقف العمل بها منذ 2011 لأسباب غير معروفة وغير مبرّرة للوزارة تعود اليوم لتكون الشغل الشاغل للمدينة وسنقوم بتدشينها قريبًا. هذا وأُعجب الوزير بالقصر الثقافي القريب من دار البلدية حيث أشار الى الجهد الكبير في اقامته ليكون صرحًا آخر بجوار دار البلدية. وأكّد على رغبته المستمرة في دعم الناصرة وبلديتها ذلك أن من مصلحة الدولة أن تكون الناصرة بخير لأنها مدينة هامة وتستقطب ملايين السياح سنويًا". وفقًا للبيان.