المدرسة تقدمت بالشكر الجزيل لكل من كان له الدور في إنجاح هذه الامسية، وإخراج الإصدارين إلى الملأ.
احتفلت مدرسة حرفيش الثانوية،يوم الاثنين بإصداريها "ثورة ليلى" للطّالبة نورهان كميل عبد الحق من الصّف الثّاني عشر. رواية في الخيال العلمي، كأول مبادرة من نوعها في الوسط الدّرزي بعنوان" Ressurection" للطّالب هايل هاشم بدر من الصّف الثّاني عشر.
الامسية كانت تحت عنوان" قيام ليلى" كدمج لعنوان الكتابين.افتتحت الامسية بعرافة المعلّمة ذكاء حيحي والتي تحدثت عن مشروع الإبداع والكتابة في المدرسة، بحيث وصل عدد الكتّاب في المدرسة خلال خمس سنوات إلى تسعة بحسب الترتيب التالي:
1. رواية " بين ذراعي المطر" تقى عامر
2. رواية" على شرفة الانتظار" هلا عزام
3. مجموعة خواطر" روحي وتبر ولجين" ولاء بدر
4. مجموعة اشعار" رسالة إلى الشّمس" لورا فارس
5. رواية" سنلتقي" نظمية فارس
6. رواية " رفيف" اماني خطيب
7. مجموعة خواطر" حصار" مفيد مرعي
8. مجموعة خواطر" ثورة ليلى" نورهان عبد الحق
9. رواية " Ressurection" هايل بدر
هذا بالإضافة لإصدار المجلة المدرسيّة السّنوية "منبري حريتي" التي تضم ما يقارب 70 مشاركة طلابيّة.
دعت العريفة مدير المدرسة الاستاذ هشام بدر لإلقاء كلمته وقد كان له الدور الاكبر في تحويل هذه المبادرة إلى مشروع أساسي في الحياة المدرسيّة بدعمه ونضاله لإخراج هذه الإصدارات إلى النور. عبر مدير المدرسة عن فرحته بهذا الإنجاز وبارك للطّالبين إصدارهما، وأشار ان المشروع نال جائزة على مستوى الدّولة للمعلم المبادر ركاناتي. كما وشكر الضيوف والاهل والمجلس المحلي على دعمه المادي والمعلمين وكل من ساهم في إنجاح المشروع.
مدير قسم التربية في المجلس المحليّ الاستاذ صدقي مرعي هنّأ المدرسة على إنجازاتها، وبارك هذا المشروع.
تخللت الامسية عدّة فقرات فنية من تقديم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية مثل العزف على الاورغ، والجيتار، وتادية اغان، ومحاورات، وبالمقابل قدمت المدرسة شهادات تقدير لكل الطلاب والطالبات الذين شاركوا في إحياء الامسية إضافة للطلاب الذين شاركوا في معرض الرسم، ومن الجدير الإشارة أن صاحبتي أغلفة الكتابين هما: عدن هشام بدر، وهلا نزيه فارس، اللتان أتقنتا رسم الاغلفة.
كان لصاحب كتاب العاصي الشّيخ وهاب نصر الدين مداخلة قيّمة شجع فيها الطالبين على المثابرة والمتابعة.
حضر الامسية ممثلون عن وزارة المعارف، وشعراء وادباء من القرية وخارجها.
تم عرض فيلم ملخص للكتابين في نهاية الأمسية، نال استحسان الحاضرين جميعا. وقد قامت خريجة المدرسة مدلين عامر بتوليف الفيلم على الوجه الامثل والأستاذ كميل سعد قام بتصوير المقاطع.المدرسة تقدمت بالشكر الجزيل لكل من كان له الدور في إنجاح هذه الامسية، وإخراج الإصدارين إلى الملأ.