نشطاء:
نعبر بهذا عن احتجاجنا وغضبنا على ممارسات البطش والقمع التي مارستها وتمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المتظاهرين وتمنعهم من إعلاء صرختهم. فهي بذلك تساهم في اطالة عمر الاحتلال بكل موبقاته
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ناشطين وحقوقيين في الداخل الفلسطيني جاء فيه ما يلي: "وجه العشرات من المحامين والناشطين والحقوقيين في الداخل الفلسطيني الأسبوع الماضي رسالة موجهة للسيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضد قمع المشاركين في تظاهرة السرايا في مدينة غزة يوم الاثنين الماضي، ودعوه لعمل كل ما يمكن لإنهاء الانقسام الكارثي الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني في غزة وفي كل مكان، وهذا ما جاء في الرسالة:
حضرة السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم.
تحية وبعد:
1. نحن الموقعينات أدناه، مجموعة من المحامينات والحقوقيينات والناشطينات الفلسطينيينات في الداخل، نتوجّه لسيادتكم، وللأجهزة الأمنية في قطاع غزة، مستنكرين قمع المشاركين في تظاهرة السرايا في مدينة غزة، يوم الاثنين، الداعية لإنهاء الانقسام، والتي تعرّض المشاركون فيها للضرب والاعتقالات. كما تمّ الاعتداء على الصحفيين. نطالبكم بالعمل لوقف الاعتداء على المتظاهرين الفلسطينيين على خلفية توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية وبالكفّ عن الملاحقات السياسية، وندعو جميع القوى الى وقفة وطنية تقضي بمحاسبة كل المتسببين بهذه الاعتداءات .
2. نعلمكم أنّنا كمحامين/يات وحقوقيين/يات والناشطين/ات في الداخل الفلسطيني، صوتنا لا يمكن أن يكون ضدّ الاحتلال فقط وإنّما ضد كل الممارسات التي تطيل عمر الاحتلال والمنافية لحقوق الانسان، في كل مكان من فلسطين وكذلك في غزة وطبعا في رام الله. فنحن كما تعوّدنا، أطلقنا صوتنا ضدّ الممارسات القمعية بحق المتظاهرين في رام الله ضمن حملة "ارفعوا العقوبات" من الأسبوع الماضي.
3. بناء على ما تقدّم، نتوجه اليكم لعمل كل ما بوسعكم، لإنهاء كارثة الانقسام الذي يّعاني منه شعبنا الفلسطيني في غزة وفي كل مكان.
4. نعبر بهذا عن احتجاجنا وغضبنا على ممارسات البطش والقمع التي مارستها وتمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المتظاهرين وتمنعهم من إعلاء صرختهم. فهي بذلك تساهم في اطالة عمر الاحتلال بكل موبقاته.
5. كما أنّنا في رسالتنا هذه، ندعو الصوت الفلسطيني في الداخل باتخاذ موقف واضح ضد هذه الممارسات القمعية، ونؤكد وندعم موقف لجنة المتابعة والأحزاب السياسية في الداخل، الداعي لوقف هذه الممارسات القمعية والتي تساهم في ضرب المشروع والمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.
هذا وقد وقع على الرسالة حتى الان العشرات من المحامين والحقوقيين في الداخل الفلسطيني، مؤكدين انهم لن يقفوا محايدين إزاء ما يمكن ان يسيء للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وسيستمرون بالعمل والتحرك لتعزيز الوحدة الفلسطينية من اجل تفويت الفرصة على المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وتسعى لإضعاف نضاله.
واختتم البيان: "وفيما يلي اسما الموقعين على الرسالة حتى لحظة اصدار البيان:
المحامي محمد امين طيبي، المحامي نضال عثمان، المحامي رئيس ابو سيف، المحامي محمد طربيه، المحامية حنان خطيب، المحامي اشرف حجازي، د. طلال مريسات، المحامي بسام شحاده، الفنانة سلوى عيسى، الناشطة عهود شبيطه، الناشط عماد بدرة، د. سمير خطيب، الناشط محمد زيداني، المحامي عاصي بلال، المحامي خالد تيتي، الناشطة شادية زيداني، د. محمد سروات حجازي، المحامية رويده طاطور، الناشطة علا نجمي - يوسف، المحامي رضا جابر، المحامي سامر سمارة، المحامي أيمن طربيه، بروف اسعد غانم، المحامية هديل عزام - جلاجل، الفنانة سناء لهب، الناشطة مي أعمر- يونس، المحامي وسيم حصري، الناشطة نائلة عواد، الناشط موسى أبو رومي، المخرج قاسم شعبان، د. عدنان بكرية، الكاتب يوسف حجازي، الناشط والمخرج باسل طنوس، المحامية ناهدة شحادة، الناشطة ريم عامر، الناشطة سمر سمارة، د. وليد عثمان، الناشط سمير عثمان، الناشطة عرين عابدي، الناشطة عبور طه رزق ، الناشط فتحي مرشود، د. محمد هيبي، المحامي مروان مشرقي، الناشطة مريم خاسكية حسان، الناشط ماهل محمد حجازي، الناشط حسن عيسى، الناشطة هدى صلاح الدين، الناشطة انوار مصاروة ابو هلال، المحامي فؤاد سلطاني، الناشط مصطفى خلف مواسي، الناشط غازي شحادة، المحامي محمد لطفي، الناشطة عرين عويضة عواد، الناشطة فتحية صغير، الناشطة سميرة خوري، د.حسن متاني، الاعلامي مفيد صيداوي، د.يوسف بشارة، الناشطة مهى النقيب، الناشطة سميرة حاج يحيا، المحامي احمد غزاوي، الناشطة سمر سماره، الناشطة ديزيربه لطيف، الناشط علي دبوري، الناشطة سميرة ابو الحوف، المحامي عنان عودة، الناشطة هزار حسين، المحامي احمد ابو عمار، الناشط بدران ابو الهيجاء، الناشط مقداد عبد القادر، المحامي نزار بكرية، المحامي صالح ابو رياش، المحامي منذر حاج، المحامية سناء حمود، المحامي قاسم خطيب، الناشطة هزار حسين" إلى هنا نصّ البيان.