مكتب "شهداء درعا" للتوثيق:
65 شخصا من بينهم 16 طفلا لقوا مصرعهم، الخميس بسبب الضربات الجوية التي قامت بها قوات النظام
نزح حوالي الـ120 ألف سوري من درعا، إثر الهجوم الذي يشنه النظام السوري مدعوما من روسيا، في إطار سعيه لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف درعا، وفقا لتقارير محلية نشرها ناشطون في المدينة، الجمعة.
بدوره، قال مكتب "شهداء درعا" للتوثيق، والذي يوثق أسماء ضحايا ضربات النظام السوري، إن 65 شخصا من بينهم 16 طفلا لقوا مصرعهم، الخميس بسبب الضربات الجوية التي قامت بها قوات النظام.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد أعلن عن نزوح 60 ألف شخص من المنطقة الجنوبية في سوريا، وهي الحصيلة التي تشكل نصف ما أعلن عنه المكتب المحلي في درعا.
من جانبها، أغلقت الأردن حدودها أمام اللاجئين السوريين بعد أن استضافت 1.3 مليون لاجئ وهي الطاقة القصوى للمملكة التي تعاني من شح الموارد وفقا لما قاله وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس.
بالمقابل، طالب نائب المبعوث الأممي للشؤون الإنسانية، جان إيغلاند، الأردن بفتح حدوده أمام أفواج النازحين قائلا: "التنقل أمر صعب جدا في ظل إعاقة العمليات الإنسانية بكثير من المناطق، نطالب الأردن، والذي كان من أكثر الدول كرما باستقبال اللاجئين، بفتح حدوده أمام النازحين لأنهم لا يملكون مكانا آخر ليذهبوا إليه".
أما على الحدود مع السورية مع إسرائيل، فتداولت وسائل إعلام مقاطع فيديو تظهر وجود مئات الخيم للاجئين الهاربين من الموت في درعا بالمنطقة، في الوقت الذي قالت فيه قوات الدفاع الإسرائيلية إنها زودت اللاجئين بمئات الشحنات من المساعدات الإنسانية لكنها شددت على أن إسرائيل لن تستطيع السماح للاجئين بدخول أراضيها.
يذكر أن النظام مدعوما من روسيا يشن حملة عسكرية على درعا منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، بهدف استعادة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة هناك.