الانفصال من أصعب التجارب الانسانية وأكثرها ايلامًا بالانسان، مهما كان سببه

يحصل الفراق لأسباب كثيرة ومتعددة، لكن ما يجمع هذه الأسباب مجتمعة أن الانفصال من أصعب التجارب الانسانية وأكثرها ايلامًا بالانسان، مهما كان بسبب السفر أو الرغبة في ذلك من أي طرف من الشريكين، قد تصل الحالة النفسية الى مرحلة الصدمة، وهناك دراسة صادرة عن جامعة ستوني بروك في نيويورك، انّ آلام الفراق عضوية وليست فقط نفسية.

صورة توضيحية

اليكم أبرز التغيرات الجسدية التي يمكن للشخص أن يشعر بها بسبب الفراق:

- الاكتئاب وصعوبة النوم: بعد فقدان الشريك لا يمكن للشخص الا ان يدخل في مرحلة من الاكتئاب أقلها خلال الايام الاولى بعد الانفصال، لأنّ كل حياته قد تغيرت وهذا ما يسبب صعوبات في النوم واضطرابات عديدة خصوصًا اذا بدأ الشخص بالاسترسال في التفكير واسترجاع الذكريات.

- آلام الصدر: يؤكد الباحثون انّ آلام الفراق تشعر الشخص تمامًا كما لو انّه تلقى ضربة على الصدر، وهذا أمر مؤلم جدًا  لأنّ مشاعر الحزن والرفض تتفاعل مع بعضها.

- مشاكل القلب: لأنّ الجسم يفرز هرمونات الاجهاد ما بعد الفراق أي الكورتيزول والادرينالين، فذلك يمكن أن يؤدي الى تسارع ضربات القلب وعدم انتظام دقاته ما يسبب العديد من المشاكل القلبية.

- مشاكل البشرة: لا تستهينوا ابداً بتأثير الاجهاد على بشرتكم، فهناك العديد من المشاكل الجديدة التي تظهر بسبب الفراق كالاكزيما وداء الثعلبة وحب الشباب.

- زيادة الوزن: بسبب الخمول والاجهاد وتناول الاطعمة غير الصحية لتعويض النقص العاطفي، فمن المتوقع زيادة الوزن خلال هذه الفترة وتراكم الكيلوغرامات الزائدة. ويمكن ملاحظة زيادة الوزن في وسط الشخص بسبب ارتفاع مستوى الانسولين في الجسم ما يؤدي الى تحويل السكر الى دهون.