علي سلام خلال الجلسة يوم امس
بلدية الناصرة:
جاؤوا الى الجلسة لا ليناقشوا تفاصيل الميزانية والتداول فيها ولا ليقترحوا شيئاً حول بنودها او تفاصيلها
نحن نسير باتجاه استحقاق الانتخابات انتم القادرون على التمييز بين من خدم الناس وعمل وضحى وبين حاملي شعارات "الصفحة الجديدة" وترهات حزب بائد كشفه الناس
جاؤوا مشمرين عن ايديهم في محاولة لوقف عجلة التقدّم والتطوّر والاعمار التي يقودها رئيس البلدية السيد علي سلام الذي كرّس ميزانيات السنوات الاربع السابقة لتطوير المدينة
اسقاط الميزانية امر سيء وحل المجلس البلدي كذلك شيء غريب ومستهجن ولكننا ماضون في طريقنا الذي نعرفه، والى أفقنا الواسع
وصل الى موقع العرب بيان من بلدية الناصرة، جاء فيه: "ايها الطامحون لناصرة متطورة يشارك كل واحدٍ منكم من موقعه مسيرة رئيس البلدية في تقدمّها وتطوّرها ورفعتها وتميّزها. ايها الحاملون في قلوبكم محبّتها والاخلاص لها تحمونها ببؤبؤ العين وتصونون وحدتها ومستقبلها. التأم المجلس البلدي في مدينة الناصرة مساء الامس الاثنين الموافق 2.7.2018 ليصادق على ميزانية البلدية لعام 2018 للمرة الثالثة على التوالي بحيث تكون هذه الجلسة هي الاخيرة وتكون فرصة المصادقة على الميزانية حبل النجاة لمنع حل المجلس البلدي وانهاء صلاحياته في أن يقود المدينة حتى الانتخابات القادمة التي ستكون في 30.10.2018 وهذا هو الامر الطبيعي لمنتخبي الجمهور اعضاء البلدية من كافة الاطراف".
واضاف البيان: "هدفهم هو مصلحة المدينة اعمارها وتطويرها وتقديم الخدمات لسكانها واهلها ومؤسساتها ومعاهدها ومرافقها الكثيرة. لكن ما حدث كان امر خرج به اعضاء المعارضة عن اصالة الناصرة وطعنوها في خاصرتها، جاؤوا الى الجلسة لا ليناقشوا تفاصيل الميزانية والتداول فيها ولا ليقترحوا شيئاً حول بنودها او تفاصيلها بل رفعوا ايديهم كالدمى يأتمرون برغبة ذلك المهزوم الذي يختبئ خلف الكواليس بعد خسارته المجلجلة في الحملة الانتخابية السابقة.
جاؤوا مشمرين عن ايديهم في محاولة لوقف عجلة التقدّم والتطوّر والاعمار التي يقودها رئيس البلدية السيد علي سلام الذي كرّس ميزانيات السنوات الاربع السابقة لتطوير المدينة فبنى وعّمر وصنع في اربعة اعوام ونصف ما لم يصنعوه في اربعين عام قضوها يحلبون مقدّرات المدينة ويجيروها للرفاق الكسالى المحيطين.
انهم كشأنهم دائماً حتى في تعيين جلسة للبلدية آثروا المناكفات السياسية على النوايا المخلصة فذهبوا للمحاكم هذه اللعنة التي حلّت عليهم يوقظوها من جديد".
وتابع البيان: "فلول الجبهة الحاقدة، الضعيفة، الفاشلة تحاول ان تبهر الناس انها استطاعت ان تسقط الميزانية وتحل المجلس البلدي وهنا نود ان نذكرهم بقصيدة للراحل توفيق زياد: "ان هذا النصر شرّ من هزيمة". وان العمى السياسي لشباب التغيير ولممثل الاصلاح والتغيير دعّم نهجهم وساعدهم على احراز "نصر مؤقت" هزيل ضعيف.
ان اسقاط ميزانية البلدية لعام 2018 والتي بها زيادة 7 مليون شيكل عن العام الفائت هو قرار سياسي ومناكفة وفرصة يحاولون من خلالها الاشارة الى وجودهم بعدما تناساهم الناس، وزوبعة يريدون بها تذكير اهل الناصرة بوجودهم البائس.
امام رجل اصبح نموذج للقيادة في السلطات المحلية العربية وبشكل عام في البلاد رجل بلدوزر يوصل الليل بالنهار ويعمل بجد وجهد ومثابرة وعزم واصرار واستطاع ان يبهر الناس بإنجازاته ومشاريعه التي فاقت المتوقع.
ايها الناس الذين نحبهم، نحن نسير باتجاه استحقاق الانتخابات انتم القادرون على التمييز بين من خدم الناس وعمل وضحى وبين حاملي شعارات "الصفحة الجديدة" وترهات حزب بائد كشفه الناس.
انتم القادرون في المعركة الانتخابية القادمة ان تعيدوا علي سلام رئيساً لبلدية الناصرة بمحبتكم وتقديركم ودعمكم وانتم القادرون على معاقبة من اراد بالمدينة سوءاً فحل مجلسها قبل الانتخابات بثلاثة اشهر معتقداً انه بهذا سيحظى بدعم الناس".
واضاف البيان: "قولوا للدمى السياسية ولمن يحركها كونه حاقد محبط كفى نريد من يبتسم بوجه الناس ويهتم بوضعهم واحوالهم ويعمل لأجلهم ويحمل في سجلاته انجازات تراها العين تفرح القلب وتعزز الثقة بالنفس والانتماء الحقيقي لهذه المدينة، بلدية حديثة وعصرية، قصر ثقافي، جسر ومنشآت، مدارس جديدة، احياء جديدة، مؤسسات بلدية مثل دار العائلة والطفل في بارك القشلة، والجامعة العربية الاولى في البلاد يحضر تخطيطها ثلاثة مهندسين من الناصرة.
اسقاط الميزانية امر سيء وحل المجلس البلدي كذلك شيء غريب ومستهجن ولكننا ماضون في طريقنا الذي نعرفه، والى أفقنا الواسع".