د.حنا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل:
يعاني حوالي 60 ألف بيت عربي من عدم الترخيص كما وهناك نقص بأراضي البناء الصالحة لاستصدار رخص بناء حتى نوقف البناء غير المرخص
واضاف قائلا: "المخططات التي تم اعدادها لا تعطي الجواب الشافي لمشكلة البناء غير المرخص وبالنسبة للمخططات الجيدة نرى أن هذه الخطط ولعدة سنوات مازالت حبرا على ورق
يحتضن فندق رامادا في الناصرة مؤتمر المستجدات التخطيطية في البلدات العربية، بمبادرة المركز العربي للتخطيط البديل. وإفتتح المؤتمر بكلمة لسامر سويّد – مدير المركز العربي للتخطيط البديل. وبعده قدمت محاضرة افتتاحية عن مدى الرضا من المواصلات العرابة – عرابة وعيلبون كفحص نموذجي، يتحدث فيها شادي خليلية وهبة بواردي من المركز العربي للتخطيط البديل.
وترأس د.حنا سويّد – رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، جلسة بعنوان المخططات المستعجلة بين تجاوز عقبات التخطيط وصعوبات التنفيذ على أرض الواقع. وشارك فيها عماد دحلة – رئيس مجلس طرعان المحلي، درور بويمل –جمعية حماية الطبيعة وأمين سهلة – مهندس بلدية طمرة.
وحملت الجلسة الثانية التي أدراتها رنين عودة – المركز العربي للتخطيط البديل، حملت عنوان المخططات الشمولية، هل هي حاجة تخطيطية أم وسيلة لتبرير المماطلات؟. وشارك فيها عناية بنا جريس – مهندسة لجنة التنظيم المحلية في وادي عارة، موطي أبيرام – مهندس ومخطط مدن، أحمد ابداح – مهندس مجلس كابول المحلي وايتمار بن دافيد – رئيس اللجنة اللوائية حيفا.
وقال د.حنا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل لموقع العرب: "اقيم هذا اليوم الدراسي لاستعراض الوسائل والخطط التي تطلقها الحكومة الى جانب لجان التنظيم والبناء لبحث أزمة السكن في البلدات العربية، ما اريده هو أن تتلاءم هذه البرامج مع المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المجتمع العربي حيث يعاني حوالي 60 ألف بيت عربي من عدم الترخيص كما وهناك نقص بأراضي البناء الصالحة لاستصدار رخص بناء حتى نوقف البناء غير المرخص".
واضاف قائلا: "المخططات التي تم اعدادها لا تعطي الجواب الشافي لمشكلة البناء غير المرخص وبالنسبة للمخططات الجيدة نرى أن هذه الخطط ولعدة سنوات مازالت حبرا على ورق ولم يتم تنفيذها على ارض الواقع، لغاية الآن لم يحدث التقدم الحقيقي من أجل حلّ ضائقة السكن للمجتمع العربي، سنخرج اليوم بتوصيات من اجل توجيه هذه المخططات لكي يتم تنفيذها والاستفادة منها في المجتمع العربي".