اشتهر الجرجير بفوائده العديدة ولا سيّما تلك الخاصّة بالرّجال منذ القِدَم:
1- صحّة الجهاز التناسليّ الذكريّ
إنّ لنبات الجرجير خواصّاً مُنشّطةً للذّكورة؛ فإنّ له دوراً في تحفيز إنتاج الهرمونات الستيرويديّة في الخصيتين التي تُحسّن من فاعليّة الغدّة القلفة، فضلاً عن زيادة إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة.وقد عُرفت بذور وأوراق الجرجير عند المصريّين والرّومان القدامى بقدرتها على زيادة الرّغبة الجنسيّة، واتُّخِذت كمنشّط جنسيّ.
2- تحسين القدرة الإنجابيّة
إنّ قدرة الجرجير على زيادة عدد الحيوانات المنويّة وصحّة الغدد الذكريّة يزيد من فرص التّلقيح، ويُحسّن من القدرة الإنجابيّة للرّجال. وفي دراسةٍ أُجريت في جامعة سلمان بن عبد العزيز في السُعوديّة وُجِدَ أنّ لتناول الجرجير تأثيراً وقائيّاً ضدّ الأضرار التي تتعرّض لها الخِصيتين لدى مَرضى السُكريّ؛ فقد وُجِدَ تحسُّن في مُستويات التّستوستيرون وجودة السّائل المنويّ، وفي العديد من التَغيُّرات النسيجيّة في الخِصية. لذلك، تقترح الدّراسة أنّ تناول الجرجيرعلى شكل سلطة قد يكون ذا فائدةٍ لمَرضى السُكريّ للحدّ من تدهور القُدرات الإنجابيّة.
3- المُدخّنين
في دراسة أُجرِيت على الفئران، وُجِدَ أنّ لزيت بذور الجرجير دوراً وقائيّاً للأضرار النّاجمة عن التّدخين على الخِصيتين عن طريق عكس كلّ التغيُّرات المظهريّة والنسيجيّة في الخِصية -تقريباً- النّاجمة عن التَعرُّض للنّيكوتين الذي يُؤثّر سلباً على تكوين الحيوانات المنويّة، وعدد وحركة الحيوانات المنوية، وعلى قُدرتها على الإخصاب.