جاء في البيان:
الأخطر من ذلك هو استخدام الدولة لوحدة يوآف بشكل خسيس للضغط على السكان البدو في النقب لإجبارهم على الموافقة على ظروف معيشية يرثى لها والقبول بتعويض مهين
وصل الى موقع العرب بيان من منتدى التعايش السلمي في النقب، جاء فيه: "عقد أمس10/7/18 في لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست جلسة حول "المساعدة الشُّرطية لتنفيذ قوانين البناء"، والتي سنشارك نحن فيها أيضًا. هدف الجلسة، ضمن أمور أخرى، هو مناقشة أداء ودور وحدة يوآف-القوة الشُّرطية المسؤولة عن تأمين هدم المنازل في القرى البدوية في النقب. لا يوجد أي سبب، في أي بلد ديموقراطي في العالم، أن تكون هناك قوة شُّرطية متدربة لأجل مجموعة سكانية واحدة-البدو؛ إن حقيقة وجود وحدة يوآف أمر غير ديمقراطي بشكل واضح".
واضاف البيان: "لو نُسلّم جدلًا، إذا وُجهت ميزانية هذه الوحدة إلى مكافحة الجريمة العنيفة وغير العنيفة التي تمزق المجتمع البدوي من الداخل-لن يكون هكذا الوضع اطلاقا. في كل مرة عندما تكون هناك حاجة لقوات شرطة لحماية البدو في النقب، تبرر الشرطة وبشكل مثير للسخرية أنهم لا يمتلكون الموارد الكافية-وعلى ما يبدو أن القوات كلها مخصصة لوحدة يوآف.
الأخطر من ذلك هو استخدام الدولة لوحدة يوآف بشكل خسيس للضغط على السكان البدو في النقب لإجبارهم على الموافقة على ظروف معيشية يرثى لها والقبول بتعويض مهين. يوجد في النقب عشرات الآلاف من البدو الذين يعيشون على أرضهم-التي لا زالت على بعضها دعاوى قضائية في المحاكم، وعشرات الآلاف من الأشخاص الذين نقلتهم الدولة بنفسها إلى المكان الذي يعيشون فيه اليوم. من غير المعقول أن يتفاوض هؤلاء الناس مع الدولة على مطالبهم المشروعة بالسكن مع مسدس توجه الدولة على رؤوسهم وهذا المسدس هو: قوة شُّرطية كاملة مخصصة فقط لإخلائهم بشكل عنيف من بيوتهم وأرضهم".