من الجلسة الأخيرة التي فشلت فيها المصادقة على الميزانية للمرة الرابعة

هناك عدة امكانيات لاصدار قرار، فاما ابقاء رئيس البلدية في منصبه وتعيين لجنة مرافقة له ليعمل مع وزارة الداخلية مباشرة حتى موعد الانتخابات في الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل أو تعيين لجنة معينة لفترة زمنية

ما زالت قضية حل المجلس البلدي في الناصرة تثير ردود فعل واسعة في المدينة وخارجها، ترقبا لمصير البلدية وكيف ستلقي بظلالها على مستقبل المدينة وأهلها.

وفي الوقت الذي تمت فيه توجيه دعوة لجلسة استماع من وزارة الداخلية لرئيس البلدية علي سلام وأعضاء المجلس البلدي المنحل، يوم الأربعاء المقبل في مدينة القدس بحضور مدير عام وزارة الداخلية، فان هناك عدة امكانيات لاصدار قرار، فاما ابقاء رئيس البلدية في منصبه وتعيين لجنة مرافقة له ليعمل مع وزارة الداخلية مباشرة حتى موعد الانتخابات في الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل أو تعيين لجنة معينة لفترة زمنية غير معروفة حتى الآن، رغم أن حل المجلس البلدي في الناصرة مع قرب تزامن موعد الانتخابات قد يضطر وزارة الداخلية الى عدم اتخاذ قرار جذري، بمعنى ابقاء الوضع على ما هو عليه حتى الحسم الديمقراطي.