القفص لفدى جريس في مقهى ليوان الثقافي في الناصرة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه ما يل: "تُعقد مساء الأربعاء 25-7-2018 ندوة لإطلاق المجموعة القصصية "القفص"، للكاتبة الفلسطينية فدى جريس، في مقهى ليوان الثقافي في الناصرة، في السابعة والنصف مساءً".
وأضاف البيان: "المخلصة لفن القصة القصيرة" بهذا التعريف تشتهر فدى جريس، من قرية فسوطة والمقيمة في رام الله، في الأوساط الثقافية العربية، وهي تكتب وتنشر باللغتين العربية والإنجليزية. وأصدرت من قبل مجموعتين قصصيتين: "الخواجا" و"حياتنا الصغيرة"، وشاركت في تأليف "مملكة الزيتون والرماد" الذي صدر بـ11 لغة، مع الكاتب البيروي ماريو فارغاس يوسا و24 كاتبًا عالميًا، ووصل إلى قائمة "الواشنطن بوست" للكتب الأكثر مبيعًا. كما تحصلت الباحثة السويسرية ليونور غارسيا على درجة الماجستير من جامعة جنيف عن موضوع الزمكانية في كتابات فدى جريس".
وتابع البيان: ""القفص"، الصادر حديثًا عن دائرة الشارقة للثقافة في الإمارات العربية المتحدة، هو المجموعة القصصية الثالثة باللغة العربية للمؤلفة، وتتألف من ثلاث عشرة قصة: القفص، الجوع كافر، ورشة عمل، على كف عفريت، كنقرات الديك، الصوّان، خبير أجنبي، جدران أخرى، الغراب، سندريلا، توكلي على الله، كفاف يومنا، وJunk Food. وترتكز على التشكيل الجمالي، ولا تمنح لغة المجموعة ما تخفيه للقارئ بسهولة، وتنساب الأحداث لتقدم في 160 صفحة من القطع المتوسط، صورًا سلويت لتلة مرتفعة، كون الضفة تلة في أصلها الجغرافي. تسلط مجموعة "القفص" الضوء على الحياة في رام الله، بتناقضاتها تحت الاحتلال وسعي الإنسان الفلسطيني إلى تدبير أمور حياته في واقع شديد التعقيد. يعيش الجميع في "قفص"، بين الحاضر المربك والغد غير المأمول، لكن قصص المجموعة تعيد تشكيل الصورة اليومية، هي سكتشات لأقفاص أخرى في حياة الفلسطيني، أقفاص الذات وأقفاص الحياة اليومية التي نشيدها في حالة من اللاوعي".
وجاء في البيان: "في "القفص" الكل متناقض، الجميع يعيش التأرجح والوقوف في منطقة بين بين، بين الحياة والموت، بين الواقع البائس والغد غير المأمول، ورغم أن الواقع الفلسطيني يعاني العنف اليومي فإن قصص المجموعة استطاعت أن تروض العنف المجتمعي، وأن تخضعه لشروط الكتابة الأدبية، دون أن تقع المؤلفة في قيود البنيات الشكلية، عامدة على تفجير اللغة ومنحها في مساحات كثيرة سمات شعرية، والعمل على إدخال انزياحات قاربت مجاز الشعر، بكثافته وتراكيبه وطاقته الشعورية، وفي الوقت نفسه ارتمت اللغة في أنماط السخرية، وراحت تسخر من كل شيء، من المجتمع وسياقاته، من القامعين والضحايا أنفسهم".
واختتم البيان: "ومن أجواء المجموعة: "قام من مقعده وأمسك بقصاصة ورق ألصقها على المرآة مقابل سريره بعد أن كتب عليها: ’الحياة مجرد راتب.‘ ثم التفت إلى بهية قائلًا بلهجة المعلم: ’الراتب يا بهية، مصير ووظيفة. راتبك مصيرك. كل شي محدد حسب أجرك بآخر الشهر. بيتنا، أواعينا، أكلنا، نسايبنا، حتى احترام الناس إلنا، كله عالراتب!" إلى هنا نصّ البيان.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency