من المكان
ما زال التجمع البدوي "جبل البابا" شرقي القدس الذي يسكنه قرابة 300 شخص يتعرض لسياسة هدم وتشريد بحجة البناء غير المرخص. هذا وبأوامر من الجيش تم تفكيك روضة اطفال وتجمع نسائي الذي يستخدم لتقديم الخدمات للسكان هناك في ظل انعدام الخدمات والأطر الأخرى.
السكان هناك قالوا: "هناك سياسة مقصودة وواضحة جدا التي تسعى الى تهجيرنا وتشريدنا من ارضنا التي هي ملك لنا، ففي كل فترة يخرجون الينا بقرارات اوامر هدم وتضييقات صعبة للغاية بحجة ان البناء غير مرخص، وكأننا اقمنا بنايات ضخمة".
ثم قالوا "نحن نعيش بظروف قاسية وصعبة ونتحمل الكثير رغم المعاناة. ان يتم تفكيك روضة اطفال هذا يعني بأن السلطات هدمت احلام وطموحات الأطفال وهي مستمرة في تحطيم معنوياتهم، وان يتم هدم مجمع نسائي لهي خطوة اجرامية لهدم اي مشروع قد يخدم التجمع السكاني".
ثم قالوا "اننا نرفض هذه السياسة العنصرية والظالمة، ولن نسمح ان نتعرض لأي مخاولة تهحير وتشريد مما يحاولون فعله في التجمع السكان "الخان الأحمر". سنبقى هنا صامدون حتى الموت".