صورة توضيحية
تعدّ هذه الفترة دقيقة جداً وصعبة ترافقها تغييرات جسدية ونفسية
عندما تصل المرأة الى سن اليأس قد تنقطع عنها الدورة الشهرية، في فترات منتظمة أم متقطعة، وهذه الحالة غالباً ما تحدث في الفترة بين 45 و55 عاماً. وتعدّ هذه الفترة دقيقة جداً وصعبة ترافقها تغييرات جسدية ونفسية قد تترك أثرًا في نفسية المرأة وخصوصًا في هذه السن لحساسيتها الزائدة.
سنعرفكِ على أهم العادات الضرورية التي تحمي من تأثيرات سنّ اليأس الى حدّ كبير:
تفادي زيادة الوزن
إن المرأة معرّضة لزيادة الوزن الكبيرة بعد مرحلة إنقطاع الطمث، لذلك من الضروري التنبّه الى عدم إكتساب الكيلوغرامات الزائدة من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ما يساعد في الحفاظ على الهرمونات المنتظمة وعلى اللياقة البدنية المثالية.
الإبتعاد عن الحميات القاسية
من المهم جداً اتباع نظام غذائي صحي مع ضرورة تجنب إتباع الأنظمة الغذائية القاسية التي تعتمد على تجويع النفس لأن الحرمان سيؤدي بك حتماً الى الإنغماي في تناول الطعام من جديد، ما يسبب التقلبات الكبيرة في الوزن والخلل الهرموني الحاد.
الحدّ من القلق والتوتر
في مرحلة سن اليأس من المهم تجنب التوتر والقلق الزائد لأن ذلك يخلق اختلالات حادة وخطيرة في هرمونات الجسم.
الإكثار من الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو قليل الصوديوم، وقادر على خفض معدّل ضغط الدم والحماية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وهو مفيد جداً للمرأة في مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث.
زيادة نسبة المغنيسيوم في الجسم
يؤثر عنصر المغنيسيوم على وظائف الجسم المختلفة، وهنا نشير الى أن المرأة بعد انقطاع الطمث تتعرض إلى نقص شديد في هذا العنصر نتيجة الهبات الساخنة والتعرق اليلي الذي تمر به، ما يزيد من حالات الأرق والتهيج وتصلب المفاصل عندها، إضافة الى إحتمال مواجهة مشاكل في ارتفاع ضغط الدم وفقدان كثافة العظام والإصابة بمرض السكري. لذلك ننصحكِ بتناول ما يكفي من مكملات معدن المغنيسيوم والأغذية الغنية بها كالحبوب والبقوليات والخضراوات الخضراء.