الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:01

نتنياهو يقود مخططًا لوضع ترتيبات سياسية واقتصادية في غزة وإنهاء التوتر مع حماس

كل العرب
نُشر: 28/07/18 11:01,  حُتلن: 14:12


رويترز

نتنياهو أبلغ عدداً من وزرائه بمخططه هذا في جلسة مغلقة عقدت الأسبوع الماضي

وفقًا للقناة العاشرة فإن تقدماً كبيراً قد طرأ على الجهود الهادفة للتوصل لهذه الترتيبات

قالت القناة العبرية العاشرة من خلال تقرير بثّته، مساء الجمعة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع خطة وترتيبات جديدة لتغيير الواقع السياسي والاقتصادي في قطاع غزة، على أن يتم تطبيقها قريباً بهدف إنهاء حالة التوتر بين تل أبيب وحركة حماس.

وأشار التقرير إلى أنّ نتنياهو أبلغ عدداً من وزرائه بمخططه هذا في جلسة مغلقة عقدت الأسبوع الماضي. موضحًا أن كلاً من مصر والأمم المتحدة والولايات المتحدة تجري اتصالات مكثفة مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، بهدف وضع النقاط النهائية للاتفاق.

ووفقًا للقناة العاشرة فإن تقدماً كبيراً قد طرأ على الجهود الهادفة للتوصل لهذه الترتيبات، التي تهدف إلى إحداث تحول جذري على الواقع الاقتصادي والإنساني في القطاع، من خلال تدشين مشاريع إعادة إعمار وضمان عودة السلطة الفلسطينية لإدارة حكم القطاع.

وأوضح التقرير أنّ الذين يتولون بشكل شخصي إدارة الجهود الهادفة للتوصل لاتفاق نهائي بشأن هذه الترتيبات، هم: مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، ومبعوث الأمم المتحدة للمنطقة نيكولاي ملادينوف، ومدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

وقال مصدر دبلوماسي كبير إنّ "كلاً من مصر والأمم المتحدة تمارسان حالياً ضغوطاً كبيرة على الأطراف المختلفة لإنجاز الاتفاق، مستدركاً أن مصير التحرك الحالي يتوقف على مدى جدية الأطراف المختلفة"، بحسب ما نقلته القناة العاشرة.

ضمان المصالح الامنية
وعلى صعيد متصل، قال وزير إسرائيلي عضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن إن إسرائيل معنية بالتوصل لاتفاق حول الترتيبات الجديدة، لكن بشرط ضمان مصالحها الأمنية.
ونقلت القناة العاشرة عن وزير إسرائيلي آخر قوله إن نجاح التحركات يتوقف على رغبة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رفع العقوبات التي فرضها على قطاع غزة ومدى استعداده للعودة للقطاع وإدارة شؤون الحكم هناك، إلى جانب استعداد "حماس" للالتزام بتهدئة الأمور على طول الحدود. فيما شككت القناة في رغبة السلطة الفلسطينية الحقيقية في العودة لإدارة شؤون قطاع غزة.

وبحسب التقرير المذكور فإنّ قيادة الجيش الإسرائيلي مارست ضغوطاً كبيرة على المستوى السياسي في تل أبيب لإقناعه بعدم إعاقة التوصل للترتيبات، مشيرة إلى أن قادة الجيش حذروا من أن الأوضاع الاقتصادية في القطاع تتدهور بشكل متواصل، مما يزيد من خطورة انفجار مواجهة مع إسرائيل. وأوضحت القناة أن قادة الجيش يرون أن قرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها لوكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كان له دور كبير في تدهور الأمور الاقتصادية في القطاع، لافتةً إلى أن الجيش يقترح أن يتم نقل الأموال التي قلصتها واشنطن إلى جهات أخرى، بهدف ضمان منح موظفي الوكالة مرتباتهم" بحسب التقرير.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
297929.48
BTC
0.52
CNY
.