مجموعة التربية والتعليم المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية (لجنة المتابعة) تطلق مبادرة لبلورة برنامج عمل تربوي- ثقافي لطرحه على المرشحين والمرشحات لانتخابات السلطات المحلية العربية
رئيس المجموعة ولجنة متابعة التعليم العربي شرف حسان:
ندعو لوضع التربية والتعليم في مركز الحملات الانتخابية وتبنى البرنامج الذي نعده للنهوض بالتربية والتعليم والثقافة والرياضة والشباب
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة متابعة التعليم في المجتمع العربي في البلاد، جاء فيه ما يلي:"ناقشت مجموعة التربية والتعليم المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية مقترحاً لبرنامج عمل للسلطات المحلية للنهوض بالتربية والتعليم والرياضة والشباب لطرحه على المرشحين والمرشحات في الانتخابات القريبة للسلطات المحلية العربية. وتأتي هذه الخطوة لرفع الوعي الجماهيري لأهمية التربية والتعليم وحث المرشحين والمرشحات لوضع التربية والتعليم على رأس سلم اولوياتهم والقيام بحملات انتخابية حضارية والامتناع عن الوعود بالتعيينات لتجنيد أصوات الامر الذي قد يعود بالسلب على جهاز التربية والتعليم وعلى البلدات العربية عموماً".
وتابع البيان:"افتتح الاجتماع الذي عقد في مركز الشيخ زكي ذياب في طمره، وشرف حسان، مركز المجموعة الذي عرض مسودة أولى لإطار لبرنامج العمل المقترح للنقاش. وأكد حسان "أنّ مجتمعنا كبير ومليء بالطاقات والقدرات والامكانيات وعلينا اخذ زمام المبادرة والعمل للنهوض بمجتمعنا". وشارك في النقاش عيد جبيلي وعمرو إغبارية وسندس صالح واحمد جبارين ونصر أبو صافي وفلسطين حمدان ومحمد فرحان".
وأوضح رئيس لجنة متابعة التعليم العربي، شرف حسان، قائلًا:"ندعو المرشحين للقيام بحملات انتخابية مثقفة والابتعاد عن الوعود بالتعيينات لتجنيد الأصوات الامر الذي له الأثر المدمر على التعليم في بلداتنا العربية. وندعو لوضع التربية والتعليم في مركز الحملات الانتخابية وتبنى البرنامج الذي نعده للنهوض بالتربية والتعليم والثقافة والرياضة والشباب".
وزاد البيان:"وشملت مسودة البرنامج الذي تعمل مجموعة التربية والتعليم على تطوره على أبواب ومجالات متنوعة وفي مركز الورقة المقترحة الدعوة للتخطيط المهني طويل الأمد وبناء برامج تربوية على للتربية للهوية الفلسطينية والانتماء ورفع مكانة اللغة العربية وإقامة مجالس تربوية ودعم التعليم الرسمي. كما ودعت الورقة المقترحة الي التفكير خارج الصندوق وبناء شراكات بين السلطات المحلية العربية لبناء مشاريع تربوية ضخمة تعزز البحث العلمي وبناء نماذج تربوية تعطي أجوبة لاحتياجات المجتمع العربي بالذات في مجالات مواجهة العنف والمجالات التي تهمنا كمجتمع فلسطيني وتتجاهلها وزارة التربية والتعليم. كما اكد البرنامج على ضرورة تطوير الرياضة والعمل الشبابي والنهوض بالثقافة وبناء البنى التحتية الفيزيائية والتنظيمية لتلبية احتياجات مجتمعنا. كما وأكدت الورقة على تطوير اقسام التربية والتعليم ورفع مكانتها وتعزيز عملها المهني لتقوم بدورها كوزارة تربية وتعليم محلية تقود العملية التربوية برمتها بشكل حقيقي بعيداً عن الاعتبارات السياسية المسيئة لجهاز التعليم.
واقر الاجتماع ضرورة الشروع بحملة تثقيفية واسعة تشمل تنظيم أيام دراسية وحملات في شبكات التواصل الاجتماعي لطرح البرنامج بالتعاون مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومؤسسات المجتمع المجتمع المدني المعنية وبمشاركة المرشحين والمرشحات والأطراف المعنية بالتربية والتعليم"، كما ورد في البيان.