النائب جمعة الزبارقة لكل العرب:
أفضل الحديث عن الاستقالة وكل هذه التفاصيل بعد الاجتماع
الجسم الموجود اليوم لتنظيم شؤون المجتمع العربي في البلاد إلى جانب القائمة المشتركة هو لجنة المتابعة
نحن نعمل على تطوير الموجود وندعو لاقامة مؤتمر وطني/قومي، ما يعزز ايماننا وبرنامجنا لفكرة الانتخاب المباشر للجنة المتابعة التي تشكّل برلمانًا مصغرًا لعرب الداخل
احترم زهير بهلول.. لقد صرّح أكثر من مرة بلقاءات تلفزيونية أنّه سيقدّم استقالته، لكني أعتبر أنّ دخوله بالمعسكر الصهيوني من الأساس كان خاطئًا
تحرّك النواب الدروز يختلف عن تحركنا، ومنطلقاتهم تختلف عن منطلقاتنا، هو يتحدثون ع المساواة فقط، ونحن نتحدث عن شعب بأكمله يشكّل 20 % من الدولة
تتوالى ردود الفعل بعد المصادقة على قانون القومية العنصري، الذي صادقت عليه اللجنة المشتركة لقانون القومية في الكنيست، قبل نحو الأسبوعين. حيث يتوسّع الاحتجاج على قانون القومية بشكل أكبر وملحوظ أكثر، خاصة بعد إعلان النائب زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) عن استقالته من الكنيست على الهواء مباشرة، فقد بادر نواب من القائمة المشتركة لدراسة تقديم استقالة جماعية من الكنيست.
وفي حديث خاص لكل العرب مع النائب جمعة الزبارقة (التجمع - المشتركة) أشار إلى أنّ "القائمة المشتركة ستجتمع خلال الساعات القريبة لدراسة ومناقشة المقترحات والخطوات القادمة فيما يتعلق بمواجهة قانون القومية، ومن ضمنها مقترحي بتقديم استقالة جماعية من الكنيست، وأفضل الحديث عن الاستقالة وكل هذه التفاصيل بعد الاجتماع".
وأوضح الزبارقة أنّه "قدّم اقتراحًا أيضًا بتشكيل مجلس وطني لعرب الداخل الفلسطيني، استنادًا على ما أقرّته لجنة المتابعة العليا خلال اجتماعها الأخير بشأن اقامة مؤتمر وطني تحت رعايتها ورعاية اللجنة القطرية. أنا اقترحت تطوير هذا المقترح ليمثل كل الأقلية العربية بالداخل على أساس قومي". وأضاف:" الجسم الموجود اليوم لتنظيم شؤون المجتمع العربي في البلاد إلى جانب القائمة المشتركة هو لجنة المتابعة، وعليه نحن نعمل على تطوير الموجود وندعو لاقامة مؤتمر وطني/قومي، ما يعزز ايماننا وبرنامجنا لفكرة الانتخاب المباشر للجنة المتابعة التي تشكّل برلمانًا مصغرًا لعرب الداخل".
وحول رأيه بشأن استقالة النائب زهير بهلول احتجاجًا على قانون القومية، قال:"أنا احترم زهير بهلول بشكل شخصي، لقد صرّح أكثر من مرة بلقاءات تلفزيونية أنّه سيقدّم استقالته، لكني أعتبر أنّ دخوله بالمعسكر الصهيوني من الأساس كان خاطئًا، وهو على خلاف مع حزبه أيضًا حول أمور عديد. ففي نهاية المطاف شخص ينتسب للمعسكر الصهيوني لا يملك رأيًا وعليه التصرف بما يمليه عليه حزبه، وبالتالي كان من البداية صعب عليه التأقلم مع هذه الاجواء"، كما قال.
أمّا في سؤالنا له عن تحرك النواب الدروز احتجاجًا على قانون القومية، فاعتبر الزبارقة أنّ "أي تحرك للاحتجاج على هذا القانون العنصري، الفاشي واللاسامي هو تحرك مبارك، لكن تحرّك النواب الدروز يختلف عن تحركنا، ومنطلقاتهم تختلف عن منطلقاتنا، هو يتحدثون ع المساواة فقط، ونحن نتحدث عن شعب بأكمله يشكّل 20 % من الدولة"، كما صرّح الزبارقة.