بلدية الناصرة:
يأتي هذا القرار ليتوج عدة قضايا ذهبت بها المعارضة الى المحاكم وفشلت كان ذلك بقضية تعيين صبيح ملحم كمدير لقسم تطبيق القانون
أعلنت بلدية الناصرة أنّه تمّ نهائيًا تعيين المهندس أحمد حبارين في منصب مهندس بلدية الناصرة، بموجب قرار أصدرته محكمة العمل اللوائية في القضية.
ووصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه ما يلي: "اصدرت محكمة العمل اللوائية قرارها الاخير بوجوب تعيين المهندس احمد حبارين في منصب مهندس بلدية الناصرة، وقبلت بهذا موقف بلدية الناصرة بشكل كامل رافضة بشكل نهائي وقاطع كل ادعاءات المعارضة في البلدية".
مهندس البلدية أحمد جبارين
وأضاف البيان: "ويأتي هذا القرار ليتوج عدة قضايا ذهبت بها المعارضة الى المحاكم وفشلت كان ذلك بقضية تعيين صبيح ملحم كمدير لقسم تطبيق القانون او بموضوع تعيين خالد بطو كمدير لدائرة الثقافة والرياضة والشباب. ان قرار محكمة العمل اللوائية لهذا اليوم بوجوب تعيين احمد جبارين مهندساً لبلدية الناصرة انهى بشكل قاطع كل ادعاءاتهم الكاذبة بحق مهندس أفنى من عمره 25 عامًا يعمل كمخطط للمدينة في دائرة الهندسة وعمل بجدٍ ومهنيةٍ ونشاطٍ، ونفّذ الى جانب زملائه اهم المشاريع واكثرها حيوية".
وتابع البيان: "لقد كان قرار محكمة العمل القطرية غير مفاجئ لنا، لإيماننا العميق انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح وان هؤلاء المحبطون سيتلقون ضربة على الراس نأمل ان يفيقوا منها ليس هذا فقط، فقد حكمت المحكمة تغريمهم بمبلغ 30 الف شيكل لخسارتهم في المحكمة تكاليف محاماه ومصاريف اخرى. لقد ذهبت اوهامهم ادراج الرياح وهذا مصير كل اولئك الذين يعملون ضد مصلحة مدينتهم، ارادوا ان يوقفوا عجلة البناء والتطوير والتعمير. لم يطيقوا ان رئيس بلدية مثل علي سلام حقق في فترة زمنية قليلة ما عجزوا عن تحقيقه عشرات السنين، لم يطيقوا ان يستلم الوظائف الهامة في البلدية وجوه جديدة مهنية تسعى التي التطوير والتحديث والابتكار، وتبدأ تنفذ مشاريع ورؤيا علي سلام التي تصب جميعها في مصلحة المدينة ورفعتها".
واختتم البيان: "ثلاثة سنوات يعتمدون هذا السلوك البائس فلا يحصلون في النهاية الا على فشل يتبعه فشل، ذلك ان الحقد هو البوصلة التي تسير بهم بينما بوصلتنا هي محبة المدينة اهلها وناسها ومصالحها ومؤسساتها ومحافلها. لن توقفوا قوافل العمل والانجاز والسهر والكد والجهد والنشاط نريدها ناصرة نباهي بها اهل الارض قاطبة وعلى هذا الدرب نسير " إلى هنا نصّ البيان.