علاقة الأهل غير السليمة يمكن أن تكون سبباً اساسياً في إصابة الأولاد بمشكلة الخوف من الزواج
يعتبر الزواج لدى بعض الأشخاص أشبه بالكابوس، أو الخوف من الزواج يعرف بـgamophobia وهو من المشاكل النفسيةالشائعة فقد يؤدي مجرد ذكر موضوع الزواج الى الذعر والغثيان والعدوانية مما قد يؤدي الى دمار العلاقة التي تجمع بين شريكين. ان بعض الأشخاص يعتبرون أن الزاج قد يحد من حريتهم ويهدد سعادتهم باقي الحياة، مما يجعل الخوف مسيطر على شخصيتهم من الزواج..
صورة توضيحية
علاقة الأهل المضطربة
إن الخوف من الإرتباط والزواج قد يكون بسبب أنك قد تربيتَ في منزلٍ عائليّ مليء بالمشاكل والعنف اللفظي والجسدي وأنتَ تخاف التعرّض للتجربة عينها. من هنا إن علاقة الأهل غير السليمة يمكن أن تكون سبباً اساسياً في إصابة الأولاد بمشكلة الخوف من الزواج.
الخوف من العلاقة الجسدية
إن الخوف من العلاقة الجسدية على ارتباط وثيق بالخوف من الزواج وهو أكثر شيوعاً بين الفتيات. إن هذا الأمر يصيب الفتيات اللواتي لم يتمّ تثقيفهنّ جنسياً ما يجعلهن يخفن من الألم ويخجلن كثيراً وخصوصاً في الليلة الأولى.
العجز عن الإنفصال عن العائلة
إن الخوف من الزواج أيضاً سكون مرتبطاً بعدم القدرة على الإنفصال عن العائلة الأساسية أي عن الام والاب والإخوة. فيعجز الشخص بالتالي عن الإستقلال والعيش مع الشريك الآخر في منزلٍ آخر وتحمّل المسؤوليات الجديدة.
طرق التغلّب على الخوف من الزواج
مشاركة المخاوف مع الشريك
من المهم أن يقوم الشريكين في التحدث جيّداً عن خطوة الزواج قبل القيام بها ومشاركة مخاوفهما وأحلامهما. فالتواصل مع الشريك يمكن أن يساعدك على توضيح الفكرة الصحيحة عن الزواج ويبدّد المشاكل التي كنتَ تتخيّل أنها سوف تحدث والتي قد لا يكون أيّ أساسِ لها.
استشارة الطبيب النفسي
من الضروري أن يخضع الزوجين لجلساتٍ علاجية عند الطبيب النفسي بهدف إيجاد حلولٍ لمشكلة الخوف من الزواج. وقد يوصي الطبيب العلاج السلوكي الإدراكي لإكتشاف أسباب المشكلة ويزوّد الشريكين ببعض التعليمات لمواجهتها.
تعرّف على شريكك جيّداً
بطبيعتك لن ترغب في تسريع العلاقة، ولكن إذا استعجلت، فسوف تتسبب بإفشال تلك الخطوة المهمة. تحلّى بالصبر وخذ وقتك لتتعرف على طريقة تفكير شريكك وتصرّفاته ما يجعلك متأمكداً من أنك قادراً على العيش معهىتحت نفس السقف أو أنه لا يناسبك. إن هذه الخطوة يمكن أن تساعدك في تبديد خوفك من الزواج!