خلال عقد راية الصلح
عقدت بعد ظهر اليوم الجمعة، راية الصلح في بلدة كفركنا بين ابناء العمومة من ال زريقي وذلك بعد مقتل الشاب محمد عبد زريقات قبل عامين. وسادت مراسم الصلح اجواء من المحبة والتآخي بين العائلتين.ونجحت لجنة الاصلاح القطرية برئاسة الحاج عدنان الجاروشي ومدير مكتب الاصلاح الاستاذ شحادة خمايسي والحاج فواز برجس والحاج علي ابو شيخه والاعلامي سعيد حسنين وعبد الحكيم طه واحمد حمدان وشخصيات اجتماعية عديدة، بعقد راية الصلح بين العائلتين بعد جهود كبيرة حتى تم التوصل الى اجراء مراسيم الصلح في قاعة المركز الجماهيري . وتولى عرافة المراسم الاعلامي سعيد حسين والذي شكر الجميع على جهودهم المباركة من اجل رفع راية الصلح بين العائلتين ووالوصول الى هذا اليوم المبارك والعودة عائلة وسد باب العنف.
خلال عقد راية الصلح
عز امارة نائب رئيس مجلس محلي كفركنا قال:" كفركنا دائما موحدة وعائلة واحدة ونبارك هذا الصلح بين ال زريقي ونحن نشكر لجنة الصلح على جهودها لعقد راية الصلح بين العائلتين ونشكر كل من ساهم لهذا الصلح حتى الوصول الى هذه اللحظة المباركة "
الحاج عدنان الجاروشي قال في كلمته :" نوجه تحية وشكر كبير لهذه العائلة الكريمة على ما فعلوه للصلح وهو نموذج قليل ما نشهده في مجتمعنا ولاسف الشديد ما نلاحظة ان العنف يعتبرونه رجوله ولكن هذا غير صحيح وما يجلبه العنف هو فقط الدمار والكوارث وعلى الاهالي والمسؤولين في هذا المجتمع ان ياخذو دورهم من التقليل من هذه الظواهر التي تضر كل واحد منا"
الاستاذ شحادة خمايسي مدير لجنة الاصلاح الاجتماعي: “الصلح خير ونحن نشكر اخواننا ال زريقي على هذا الصلح الشريف المبارك وصلح الرجال ولا نريد ان نقف مثل هذه الوقفات في المستقبل فيكفينا خلافات وقتل. وفي الاونة تتفشى ظاهرة العنف في مجتمعنا وهي ليست من عاداتنا ولا من ديننا ونحن بحاجة للوقوف ونبذ كافة ظواهر العنف”. واضاف الاستاذ شحادة خمايسي: “نحن نريد من شبابنا فقط الالتفات الى التعليم لكي نصبو الى الاعلى ولا نريد ان نتحصر على شبابنا، وليكن شعارنا من اساء اليك قل له سامحك الله وهذا ليس ضعف بل هذه الشجاعة بذاتها”.