الفتى نديم نوارة
في يوم 18.06.2017 أدين دري بناء على اعترافاته التي تمّ تسجيلها في لائحة الاتهام حول التسبب بإصابة بظروف خطيرة، كذلك التسبب بوفاة الشاب نوارة عن طريق الاهمال
وصل بيان صادر عن المحكمة جاء فيه: "حكمت المحكمة اليوم الاحد بمضاعفة الحكم على جندي حرس الحدود بن داري والذي أدين بناءً على اعترافه في بنود لائحة اتهام معدلة بالتسبب ب وفاة الفتى الفسطيني نديم نوارة (17 عامًا) يوم 15.05.2014 في القرية الفلسطينية بيتونيا. حيث أصدرت المحكمة العليا حكمها النهائي على الجندي بالسجن الفعلي لمدة 18 شهرًا بدلا من 9 أشهر".
هذا ويذكر أنّه: "في يوم 18.06.2017 أدين دري بناء على اعترافاته التي تمّ تسجيلها في لائحة الاتهام حول التسبب بإصابة بظروف خطيرة، كذلك التسبب بوفاة الشاب نوارة عن طريق الاهمال في العام 2017 في بلدة بيتونيا حيث قرر إطلاق العيارات المطاطية على الشاب نديم نوارة (17 عامًا) بهدف إصابته، ولاحقا أطلق عيارا ناريا أسفر عن مقتل الفتى".
ووفقًا للنيابة العامة لواء القدس أفادت أنّ: "دري هو مجند في حرس الحدود تجاوز مهام عمله وارتكب عملا إجراميا بهدف إصابة فتى فلسطيني، وتمّ الحكم على دري في يوم 25.04.2018 بالسجن الفعلي لمدة 9 أشهر ودفع غرامة 50 ألف شيكل لعائلة الضحية، بعد قدّمت النيابة العامة استئنافا على الحكم المخفف الصادر بحق الجندي بن داري قاتل نديم نوارة، وعلى ضوء ذلك تمّ اليوم الاحد في المحكمة العليا بمضاعفة الحكم على الجندي لمدة 18 شهرًا" بحسب البيان.
يشار إلى أنّ الفتى نوارة (17 عامًا) قتل برصاص قناص إسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت قرب سجن عوفر غربي رام الله، في ذكرى النكبة عام 2014. ورصدت كاميرات الصحفيين وكاميرات مراقبة منصوبة على المحال التجارية المجاورة عملية إطلاق النار على الفتى نوارة وهو يحمل حقيبته المدرسية. ولم يكن الفتى الفلسطيني في حالة اشتباك أو رشق حجارة على الجنود الإسرائيليين، كما ذكر الجيش في بيانه حينها.