انتشر فيديو الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيه هولغرسون واقفة على حافة الجرف وهي مترددة بشأن القفز إلى المياه، وإذ بصديقتها سميث تدفعها فجأة على سبيل المزاح
أثار مقطع فيديو، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا، والذي يظهر قيام مراهقة أمريكية بدفع صديقتها من أعلى جرف صخري إلى المياه بشكل مفاجئ، شكّل خطرًا حقيقيًا على حياة الأخيرة، لتنجو من موت شبه مؤكد بأعجوبة.
وفي التفاصيل، تمّ توجيه اتّهام إلى المراهقة تايلور سميث، بعد ظهورها في مقطع الفيديو وهي تدفع صديقتها جوردان هولغرسون من أعلى جرف صخري مرتفع إلى نهر لويس ببلدة فانكوفر بولاية واشنطن الأميركية. حيث وجه محققون في مقاطعة كلارك بولاية واشنطن الأميركية، للمراهقة تهمة "تعريض حياة الآخرين للخطر". وأضاف المحققون: "سميث عرضت حياة صديقتها للموت وتسببت بأضرار جسدية بالغة، عندما دفعتها في النهر في السابع من الشهر الجاري".
وأشار المحقّقون إلى أنّه: "من شأن الاتهام الذي تم توجيهه إلى سميث أن يعرضها إلى عقوبة قاسية تصل إلى السجن لمدة عام حسب قوانين ولاية واشنطن في التعامل مع اتهامات تعريض حياة الآخرين للخطر".
وانتشر فيديو الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت هولغرسون (16 عاما)، واقفة على حافة الجرف وهي مترددة بشأن القفز إلى المياه، وإذ بصديقتها سميث تدفعها فجأة على سبيل المزاح. ونجت هولغرسون من الموت بأعجوبة، حيث يُذكر بأنّها تعرضت لإصابات بالغة جراء سقوطها من الجرف، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 18 مترا. إذ تسببت الحادثة بإصابات بالغة للفتاة، منها كسر بالضلوع وثقب بالرئة. ولم تظهر هولغرسون أي تسامح بشأن "صديقتها" بعد الحادثة، وأكدت أنها تريد أن تُعاقب تايلور سميث جراء ما ارتكبته، حتى إن بلغ الأمر حد سجنها.