الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

ما البديل للقوائم العائلية؟!/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كاظم ابراهيم مواسي
نُشر: 19/08/18 14:19,  حُتلن: 14:35

كاظم ابراهيم مواسي في مقاله: 

صعب أن نجد قاسماً مشتركاً بين المرشح وناخبيه المحتملين أفضل من العلاقة الشخصية التي تربطه بهم وتربطهم به

كثيرون من الشباب الناهض يمقتون القوائم العائلية التي تترشح لنيل مقاعد البلدية. والحقيقة تشير الى أن مرشح العائلة لا ينال كل أصوات عائلته ويحتاج إلى أصوات أصدقائه وأنسبائه وجيرانه وأخواله، ما يؤكد أنه يحظى بأصوات الأشخاص الذين تربطه بهم علاقة مباشرة تجعلهم يأخذون بخاطره فيعطونه أصواتهم الانتخابية .
ما السيء أن يدعم المرشح الناس الذين يحترمونه ؟!
هناك من يظن أن الحزبية بديل للعائلية، فإذا كان الأمر محتملاً في الجليل فهو لا يصحّ في المثلث والنقب، وبعد ذلك تسأل نفسك : ما هي الفروق بين الأحزاب العربية سوى أن الجبهة تتبنى مبدأ الشراكة العمالية بين العرب واليهود ؟

صعب أن نجد قاسماً مشتركاً بين المرشح وناخبيه المحتملين أفضل من العلاقة الشخصية التي تربطه بهم وتربطهم به.

الا أن نشوء جمعيات أو جماعات تؤمن بواجبها تجاه مجتمعها بتبنيها أمراً مهماً من أمور البلد ، كالاصلاح بين المتنازعين ، أو رعاية الشبيبة ، أو تقدم الثقافة أو الرياضة ، أو الاهتمام بنظافة البلد أو الاهتمام بصحة السكان او تطوير التجارة والصناعة وما الى ذلك ، فلو نشأت فعلاً هذه الجماعات في البلد وترشحت لعضوية البلدية لا تستغربوا اذا استقطب المرشحون من تربطهم بهم علاقات شخصية ليصوّتوا لهم.
والله الموفق 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net     

مقالات متعلقة

.