اليكم بعض النصائح لإضافة اللمسات والألوان الحيويَّة إلى الديكور الداخلي في منازلكم
غالبًا ما يلجأ الناس اختيار ألوان كلاسيكية وحيادية في ديكور المنزل، إلا أنّ البعض يتجرأون على اعتماد أحد الألوان اللافتة والفاقعة في ديكور غرفة المعيشة مثلًا، والذي يضفي لمسة من التجدُّد عليها. اليكم بعض النصائح لإضافة اللمسات والألوان الحيويَّة إلى الديكور الداخلي في منازلكم:
صورة توضيحية
- تفيد إضافة مصباح غريب التصميم، حتَّى لو كانت غرفة المعيشة تقليديَّة الطابع.
- يُفضَّل تثبيت مرآة ضخمة على أحد الجدران الفارغة، ما يعكس الضوء بشكل لافت في المساحة.
- يُضاف زوجان من الكراسي، مُنجَّدين بقماش مزخرف أو مورَّد، للكسر من رتابة ألوان المساحة الحيادية.
- يُمكن تمييز جدار في غرفة المعيشة، من خلال طلائه بلون لافت، ممَّا يضفي لمسة من التجدُّد على المساحة، من دون الحاجة إلى شراء المقتنيات الثمينة أو تغيير قطع الأثاث.
- يجذب وضع الوسائد المُلوَّنة والمزخرفة على الأرائك، شريطة أن تكون هذه الأخيرة مكسوَّة بقماش بلون سادة. وإذا كانت الأريكة مكسوَّة بقماش مزركش، لا بُدَّ من توزيع الوسائد ذات الألوان الهادئة عليها.
- يُستحسن اختيار سجادة ذات لون لافت أو محمَّلة بألوان عدَّة حاضرة في الغرفة، على أن تُفرد تحت طاولة القهوة.
- لا مانع من رمي "مشلح" ملوَّن يدويّ الصنع على أحد المقاعد المفردة، أو على ظهر (أو ذراع) إحدى الأرائك إذا كانت ذات لون حياديّ.
- يحلو تعليق لوحة فنيَّة ملوَّنة على الجدار خلف الأريكة الرئيسة. وإذا كانت المساحة من الطراز الـ"مودرن"، يُفضَّل التخلِّي عن فكرة الإطارات.
- يُحبَّذ طلاء إطار المكتبة (إذا وجدت) بلون حيادي، وطلاء الجزء الداخلي منها (في حال كانت تحمل رفوفًا مفتوحة) بلون متناقض عن ذلك الحيادي، أو اختيار ظلال مختلفة لكلِّ رف. إشارة إلى أنَّ حضور هذه الألوان سيساعد في إبراز العناصر الموزَّعة على الرفوف.
- يحلو تحقيق التوازن بين الألوان الدافئة وتلك الباردة في الديكور الداخلي. مثلًا: يمكن انتقاء اللون الأزرق البارد للـاكسسوارات، وتدرَّجات لون الخشب البنِّي الدافئة لـقطع الأثاث والأرضيَّة. الجدير بالذكر أنَّه يترتَّب على المصمِّم أن يُحقِّق الانسجام بين الألوان، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين نسب المساحة ودرجة إشعاع اللون.| يحلو تطعيم الزوايا المهملة في غرفة المعيشة بلون الطبيعة الأخضر. وفي هذا الإطار، يُنصح باختيار النباتات الاصطناعية في حال كان القاطنون لا يملكون الوقت للعناية بالشتول الطبيعيَّة.