من الندوة في منتدى الفكر والابداع - الناصرة
وافتتح اللقاء د.محمد خليل بكلمة ترحيبية بالحضور، ثم توقف عند بعض الأمور التنظيمية والإدارية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان، جاء فيه: "نظم منتدى الفكر والإبداع في مقره الدائم بكلية الناصرة للفنون بإدارة السيد كريم شداد، يوم الأربعاء 29.08.18 ندوة أدبية ثقافية مميزة، احتفاء بالإصدار النقدي الجديد للدكتور محمد خليل "مرايا في الأدب والنقد والثقافة" وسط حضور نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين. هذا وافتتح اللقاء د.محمد خليل بكلمة ترحيبية بالحضور، ثم توقف عند بعض الأمور التنظيمية والإدارية، والنشاطات الثقافية الجادة والهادفة في مجالات الأدب والفكر والثقافة، التي تخص منتدى الفكر والإبداع، ذاكرًا الأهداف والظروف التي دعت إلى استمرار نشاط المنتدى في مجالات الفكر والإبداع والثقافة، ومشددًا على ضرورة أن يكون المنتدى اسمًا على مسمى ومنارة في الحفاظ على اللغة العربية، وتشجيع الكتابة الأدبية الإبداعية، ونشر الثقافة والمعرفة. كما دعا إلى المشاركة الفعالة بالحضور والدعم والتشجيع بغية الحفاظ على هذا المنتدى".
تابع البيان: "ثم تولت إدارة الندوة وعرافتها الكاتبة حنان جبيلي عابد. وبعد الترحيب بالحضور وبالمحتفى به وبالمتحدثين، قدمت المشاركين في الندوة مع نبذة عنهم وهم: الدكتور فهد أبو خضرة، والشاعر سيمون عيلوطي، والأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف. ومما قالته الكاتبة حنان: كما هو معروف لدى الجميع فإن للدكتور محمد خليل باع لا يستهان بها من الدراسات والإصدارات القيمة في مجال الأدب والنقد والثقافة والفكر. أما مشروع هذا الكتاب تحديدًا فهو حصيلة عمل دؤوب ومستمر حول البحث والتنقيب عن النسق النقدي والثقافي، وهذا بالذات ما ينقصنا لا سيما ضمن الواقع الأدبي والنقد الأدبي والثقافي الذي نعيشه في بلادنا وأعني أدبنا المحلي، الذي بات جليًا للجميع افتقادنا لوجود المحرر الأدبي والنقد الأدبي والثقافي، وهو ما نحتاجه في ظل الفوضى العارمة التي تجتاح أدبنا المحلي في الآونة الأخيرة. ولم تنشأ فكرة هذا الكتاب والدراسات من فراغ إنما من إلمام ومثابرة وتعمق خاص في السياقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية، التي أفرزت ذلك النتاج الأدبي والثقافي. وبالإجمال، فإن الكتاب قيمة أدبية وثقافية ومعرفية، وكل من يمسك بالكتاب لا بد له أن يلامس ذلك في صفحاته، جنبًا إلى جنب الإهداء المميز والخاص: "إلى النادي الثقافي الاجتماعي طرعان، وقد أوشك الحلم أن يصبح حقيقة". هنا بالذات يتجلى الانتماء الحقيقي للأديب والباحث والناقد من خلال وضع الحلم موضع التنفيذ".
وأضاف البيان: "كذلك اختيار العنوان كانت له ميزة خاصة، فللمرآة دلالات ومعان لها أهميتها الخاصة، لما تعكسه من صور للأديب والناقد والقارئ والمجتمع على حد سواء. فالمرآة بطبعها هادئة واثقة وعاشقة وشفافة. وبما أننا نفتقد النقد الأدبي الأصيل فإن الأدب يعد مرآة تكشف عن ذاته وعن ذات مبدعه، تمامًا مثلما تكشف عن ذات القارئ العادي والناقد الأدبي الثقافي. من هنا نرى أهمية أن يختار د. محمد خليل مقولة الكاتب والفيلسوف فرنسيس كافكا 1883 "ليست مهمة الناقد أن يرى الحقيقة أو ينقلها بل أن يكتشفها"! والكتاب مقسم إلى ستة فصول:
- الأول: مظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة.
- الثاني: واقع النقد الأدبي قبل النكبة.
- الثالث: مظاهر الحياة بعد النكبة.
- الرابع: متابعات نقدية وأدبية وثقافية.
- الخامس: نماذج تطبيقية في نقد الشعر.
- السادس: نماذج تطبيقية في نقد الرواية.
وأخيرًا يمكن القول: تعد هذه الندوة لمحة سريعة نسبيًا لأن د. محمد خليل لطالما بحث وكتب في عدة مجالات أدبية ونقدية، وأغنى مكتباتنا بإصداراته على أنواعها المتعددة".
وزاد البيان: "د. فهد أبو خضرة قدم محاضرة عنوانها: إضاءات نصية حول دراسة "وطن العصافير للشاعر وهيب وهبة". وقدم الشاعر سيمون عيلوطي محاضرة عنوانها: كتاب مرايا في الأدب والنقد والثقافة" مشروع رائد لإرساء ثقافة نقد النقد في أدبنا المحلي. كما وقدم الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف محاضرة حول دراسة "الشاعرة فدوى طوقان والآخر اليهودي". وبعد ذلك شكر د. محمد خليل الحضور والمتحدثين والمشاركين. في الختام فتح المجال للحضور بالمشاركة في إبداء الرأي والمداخلات التي أجاب عليها مؤلف الكتاب، مما أغنى اللقاء وزاد في حيوية الندوة وفائدتها، كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة". وفقًا للبيان.