أجواء افتتاح العام الدراسي في باقة الغربية
انطلقَ رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ، مصحوبًا بوفد من المسؤولين في جولة تفقّديّة لمدارس المدينة، ليطمئنّوا على سَيْرِ عجلات التّعليم في يومه الأوّل لهذا العام الدّراسيّ
عمّمَ النّاطقُ الرّسميّ لدار البلديّة في باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا حول افتتاح السّنة الدّراسيّة في مدارس المدينة، نوردُ نصَّهُ:"انتَظَمَ صبيحَةَ اليوم الأحد، آلاف الطّالبات والطّلّاب من أبناء مدينة باقة الغربيّة، في أكثرَ من 16 مدرسة ومؤسّسة تربويّة، ليفتتحوا السّنَة الدّراسيّة لعام 2018-2019. وقد جاءَ الانتظامُ المدرسيّ لكلّ من شريحة الطّلاب، الطّواقم المدرسيّة، الموظّفين في أقسام التّربية والتّعليم، وإدارات المدراس والمؤسّسات التّربويّة، سلسًا لا يعتريه أيّ عائق أو خللٍ يُذْكَرُ".
وزاد البيان:"وانطلقَ رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ، مصحوبًا بنوّابه، القائم بأعماله، أعضاء البلديّة والنّاطق الرّسميّ لدار البلديّة، الذين رافقهم رئيس قسم المعارف، الأستاذ وليد مجادلة، في جولة تفقّديّة لمدارس المدينة، ليطمئنّوا على سَيْرِ عجلات التّعليم في يومه الأوّل لهذا العام الدّراسيّ، وليقفوا عن كثب على عمليّة استقبال الطّلّاب ودمجهم في صفوفهم المدرسيّة.
وخلالَ جولة طاقم دار البلديّة، قام الرّئيسُ ومرافقوه بتجاذب أطراف الحديث مع المديرين والطّواقم التّدريسيّة، ليطّلعوا على الانضباط في الدّوام وعلى مُجْمَل السّيرورة والصّيرورة التّعليميّة في مدينة باقة الغربيّة".
وتابع البيان:"كما وتوجّه رئيسُ البلديّة ومرافقوه إلى مدرسة الرّحمة للتدريس الخاصّ، إذ كانَ في استقبالهم طواقمُ المدرسة، برئاسة مديرة المدرسة، الأستاذة ريم قعدان، حيث تمّ توزيعُ أكثَرَ من 20 جهار كمبيوتر لوحيّ (Tablet) على طلّاب وطالبات المدرسة. ويُشارُ إلى أنّ هذه الأجهزة ملاءَمَة للطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة، ومعدّة خصّيصًا لهذه الشرّيحة. وقد حصّلَ قسم المعارف في دار البلديّة هذه الأجهرة المميّزة من وزارة المعارف، بعد تقديمه طلبات خاصّة، منذ أشهرٍ، لتأتي المصادقة على هذه الأجهزة الخاصّة، التي وصلت تكلفتها إلى أكثرَ من 100 ألف شيقل. وأثْنَت مديرةُ المدرسة، السّيّدة ريم قعدان، على طواقم دار البلديّة، التي تستثمرُ مجهودًا خاصًّا من أجل دعم مدرسة الرّحمة وطلّابها من ذوي الاحتياجات الخاصّة".
واختتم اليان:"وأشارَ رئيسُ البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ، إلى أنّ هذه الافتتاح السّلس للسنة الدّراسيّة يشيرُ إلى مجهود طواقمنا العاملة في قسم التّربية والتّعليم وإلى طواقم المدّرسين والمدرّسات، المديرين والمديرات، الذين "يشكّلون معًا، صورةً واحدةً في غاية الإتقان والمهنيّة"، وأضافَ "برغم كلّ إنجازاتنا، إلّا أنّنا نصبو على الدّوام، في سياق التّربية والتّعليم، إلى الأفضل والأجود والأحسن".
وتفاعلَ طلّابُ وطالبات مدارسنا مع الأجواء البهيجة في مُجمل المؤسّسات التّربويّة، ليمنحوا أبهى صورة تربويّة اجتماعيّة في اليوم الأوّل من انطلاق السّنة الدّراسيّة لعام 2018-2019"، إلى هنا البيان.