ادّعى غورميلون، رجل الإطفاء، بأنّ إصابة الأميرة ديانا لم تكن خطيرة وأنّه أُعلن عن وفاتها فور وصولها للمستشفى

يوافق يوم 31 من آب ذكرى رحيل أميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة مأساوي عام 1997 في فرنسا. كزافييه غورميلون، وهو واحد من بين أوائل رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى مكان الحادث المروع، حيث تحطمت سيارة مرسيدس كانت تقلها برفقة صديقها المصري الأصل "دودي الفايد".

و قال رجل الإطفاء كزافييه غورميلون في تصريحات له: "كانت السيارة في حالة مريبة وتعاملنا معها مثل أي حادث طريق، واستطعت أن أرى أن الأميرة قد تعرضت لإصابة بسيطة في كتفها الأيمن، ولم يكن هناك أية آثار دماء عليها أبدا. أمسكت بيدها لتهدئتها، عندما قالت، يا إلهي، ماذا حدث؟".

ووفقا لما أضافه لغورميلون في تصريحاته: "كانت الأميرة ديانا تجلس في المقعد الخلفي في سيارة مرسيدس "إس — 280" مع صديقها "دودي الفايد"، ابن الملياردير المصري محمد الفايد، الذي قد قتل أيضا في الحادث. ويُذكر أنّه كان حارسهما الشخصي، تريفور ريس جونز، يجلس في المقدمة، مع السائق هنري بول.

وأفاد تقرير رسمي، أن الأميرة ديانا عانت من إصابات داخلية ضخمة مما سبب في تمزق أوعية دموية بجانب القلب مما أدى إلى نزيف داخلي.. وكان الناجي الوحيد الحارس الشخصي تريفور ريس جونز. بينما يدّعي غورميلون بأنّ إصابة الأميرة ديانا لم تكن خطيرة وأنّه أُعلن عن وفاتها فور وصولها للمستشفى، ممّا يثير الشكّوك وكثرة الأسئلة، فكيف ماتت الأميرة ديانا حقّا؟