رئيس المجلس المحلي فائق عودة:
جُل ما نخشاه أن تقع الشبهة ربما على عدد من الطلاب أصحاب العلامات المتدنية وبالتالي وهذا سيكون أمر مؤسف للغاية
المرشح عبد الهادي خروب:
قبل مدة ليست ببعيدة تم اطلاق النار على المدرسة وبقُدرة قادر لم تقع ضحايا من الطلاب والسؤال حتى متى ننتظر؟
المرشح درويش رابي:
نعلم ان المجلس المحلي ولجنة الاّباء لا تستطيع توجيه لائحة اتهام ضد احد ولا اعتقال احد علما اننا نعلم ان الشرطة مُقصرة في عملها
العديد من الشعارات التي تنبذ العنف والجريمة رفعها صباح اليوم المئات من طلاب المدرسة الثانوية في جلجولية وعدد من أهالي جلجولية ورئيس المجلس المحلي فائق عودة وعدد من موظفي المجلس المحلي ومُرشحي الرئاسة درويش رابي وعبد الهادي خروب، وقد تواجدت الشرطة في المكان لحفظ الأمن للمتظاهرين. تجدر الإشارة ان هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد أن قام مجهولون باطلاق النار على منزل مديرة المدرسة في كفر برا قبل بضعة أيام.
رئيس المجلس المحلي فائق عودة قال: "نحن كسلطات محلية نعمل جاهدين لايقاف نزيف الدم في مجتمعنا،وبدورنا نطالب شرطة إسرائيل ان تأخذ دورها في موضوع الجريمة والعنف في مجتمعنا، لكن للأسف الشديد لغاية الان الشرطة لا تقوم بعملها كما ينبغي،وبخصوص اطلاق النار على منزل مديرة المدرسة". تابع فائق عودة وقال: لا توجد ضرورة او مبرر لهذا الاعتداء واطلاق النار على منزل المديرة، للمدرسة دستور وقبول الطلاب يتم من خلال العلامات والكفاءات، وجُل ما نخشاه أن تقع الشبهة ربما على عدد من الطلاب أصحاب العلامات المتدنية وبالتالي وهذا سيكون أمر مؤسف للغاية".
أما مرشح الرئاسة للانتخابات عبد الهادي خروب فقد قال: "نشهد حالة صعبة منذ زمن بعيد في مجتمعنا العربي، علينا إيجاد الحلول والحد من هذه الظاهرة بجميع اشكالها، والحلول تكمن في التوعية وخاصة الأجيال الواعدة"، وتابع خروب: "قبل مدة ليست ببعيدة تم اطلاق النار على المدرسة وبقُدرة قادر لم تقع ضحايا من الطلاب والسؤال حتى متى ننتظر؟ لذلك علينا ان لا نجلد ذاتنا وعلينا جميعا مؤسسات تربوية وسلطة محلية وشرطة العمل اكثر لايجاد الحلول من اجل ان ننهض بمجتمعنا الى الأمام".
بدوره قال المرشح درويش رابي: "نعلم ان المجلس المحلي ولجنة الاّباء لا تستطيع توجيه لائحة اتهام ضد احد ولا اعتقال احد علما اننا نعلم ان الشرطة مُقصرة في عملها، لكن من جهة أخرى علينا جميعا كمؤسسات ،ولجان تربية وتعليم في المجلس المحلي والجمعيات ولجان الاّباء العمل معا للحد من ظاهرة العنف من خلال التوعية، فالوقوف جانبا لن يخدم مجتمعنا بل العكس هو الصحيح" إلى هنا نصّ البيان.