كشفت مصادر مطلعة لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان تحالف البيت الفحماوي برئاسة الدكتور سمير محاميد المنافس لرئاسة بلدية ام الفحم يفك الشراكة مع جميع الأحزاب السياسية في مدينة ام الفحم في شكل دراماتيكي وغير متوقع.هذا ويفيد مراسلنا نقلا عن مصادر مسؤولة ان البيت الفحماوي أصدر بيانا اثر هذا التطور السياسي على الساحة الفحماوية.
د. سمير محاميد
وجاء في البيان الصادر عن قائمة البيت الفحماوي:"اهلنا الاحباب: قبل نحو شهرين اعلنا عن نيتنا خوض انتخابات البلدية ضمن قائمة الوحدة الفحماوية التي ضمت حركة البيت الفحماوي، والجبهة، وحركة ابناء البلد والتجمع، املين ان يتم توسيع هذه الوحدة، لتضم اوسع ما يمكن من شرائح المجتمع الفحماوي. لقد عملنا سوية مع كل الاحزاب على مدار اكثر من شهرين على توسيع الوحدة، وتشاورنا مع شخصيات وحركات ومجموعات عديدة، ابدت رغبتها بالانضمام لهذه الوحدة لتكون شريكة فيها.لقد عملنا سوياً بشفافية متناهية، ولم نطرح على الطاولة، لا موضوع المناصب ولا الوظائف، وكان قرارنا جميعاً؛ "نريد اوسع وحدة فحماوية من اجل ام الفحم". عملنا سوياً بمشاركة المهنيين من جميع الاختصاصات لاعداد برنامج انتخابي مهني يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويركز على اللحمة الفحماوية، ولكننا مع ذلك، ورغم محاولتنا تحقيق حلم الوحدة الواسعة، توصلنا الى ان هناك تبايناً لا يتيح لنا ان نخوض الانتخابات في قائمة موحدة ..(مع اننا نتقدم بشكرنا لكل ممثلي الاحزاب والهيئات والتي اجتهدت ان نبني هذه الوحدة). بناءً عليه فقد فضلنا مصارحة اهلنا في مدينة ام الفحم اننا سنستمر باذن الله ببناء قائمة اهلية، تمثل قطاعات شبابية واجتماعية، ومهنية مختلفة. وستستمر علاقتنا مع الاحزاب من خلال التعاون على المشترك، واحترام التعددية والحوار الحضاري في المختلف عليه بيننا. وستبقى صدورنا مفتوحة للتعاون مع الجميع لمصلحة ام الفحم.نشكر للاخوة ممثلي الاحزاب والهيئات حسن التعامل.وسنبقى نسعى سويا ان يبقى الباب مفتوحا للتعاون باذن الله تعالى لما فيه مصلحة مدينتنا".