حسب المعتقدات اليهودية، ولادة بقرة حمراء في أيامنا دلالة على وجوب بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى في مدينة القدس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بولادة عجل أحمر في البلاد، نهاية الشهر المنصرم، وحسب المعتقدات اليهودية فإنّ العجل الأحمر هو مؤشر على اقتراب يوم القيامة، إلا أن التأكد من حقيقة هذا العجل يحتاج إلى ثلاثة أشهر، وذلك يعود إلى المدة اللازمة للفحوصات الشاملة التي تجري للعجل المولود.
تعود قصة "البقرة الموعودة"، أو "البقرة الحمراء"، إلى ما يقارب الألفي سنة، وولادتها في أيامنا دلالة على وجوب بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى في مدينة القدس، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا بالنسبة لوجود الأقصى والذي هو من المعالم الأهم بالنسبة لأفراد الديانة الإسلامية من كل أنجاء العالم.
يذكر أن الشرط الأساسي لإثبات ما إذا كانت البقرة الحمراء هي تلك المذكورة في التوراة والتي تنبئ باقتراب يوم القيامة ونهاية العالم هو أن تكون البقرة حمراء تمامًا، أي لا يجب وجود أي شعرة على ظهر البقرة بلون مختلف. وفي حال تم الاعتراف بالعجل على أنه "البقرة الموعودة"، سيباشر بالتحضير لبناء الهيكل الثالث لليهود في مدينة القدس.