يتنافس المرشح سامي العلي جربان، على رئاسة جسر الزرقاء في 30.10.2018، بعد خوضه الانتخابات في الدورة السابقة عام 2013 وحصوله على ثقة نحو 1600 ناخب ومواطن
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان الدائرة الاعلامية للمرشح سامي العلي جاء فيه:" أطلق المرشح لرئاسة مجلس جسر الزرقاء المحلي، سامي العلي جربان، مساء اليوم الخميس، حملة الداعية الانتخابية الرسمية، وسط أجواء داعمة وحماسية.
واضاف البيان:" يتنافس المرشح سامي العلي جربان، على رئاسة جسر الزرقاء في 30.10.2018، بعد خوضه الانتخابات في الدورة السابقة عام 2013 وحصوله على ثقة نحو 1600 ناخب ومواطن وإشغاله منصب عضو مجلس محلي لمدة خمسة سنوات كانت حافلة بالعمل والتحضير لخوض المعركة.ويسود جسر الزرقاء جو من الترقب للجولة الانتخابية القريبة ولنتائجها، خاصة بعد سيطرة مرشحين إثنين على رئاسة المجلس لأكثر من 30 عامًا.وتشمل حملة الانتخابات للمرشح الشاب ائتلافا جسراويًا واسعًا يشكل بديلا للقوى والمعسكرات السياسية والعائلية المسيطرة، ويضم الائتلاف: حركة بكرا أحسن، والقائمة الأهلية والتجمع الجسراوي وشخصيات اجتماعية وسياسية وشبابية ونسائية مؤثرة وفاعلة".
وتابع البيان:" دعا المرشح سامي جربان الأهل ومرشحي الرئاسة والعضوية إلى خوض جولة انتخابية حضارية وسلمية، تتسم بالمنافسة الديمقراطية والمسؤولة، مع الحفاظ على مبادئ التنافس السامي والحضاري"وقال جربان: "إن الدعاية الانتخابية من جملة الخدمات المقدمة للسكان، والتي يجب أن تمتاز بالجودة واحترام عقل المواطن، وأن ترتقي لمستوى الحوار البناء، وأن يَعرض كل مرشح طرحه وبرنامجه وتصوره بصورة حضارية، وأن تكون منبرًا لإشراك المواطن في تحديد مصير ومستقبل بلده بعيدًا عن الصراعات والعنف وعن أساليب التنافس المسيئة وكيل الاتهامات والتهجم والاعتداء والتشهير".وشدد سامي جربان على أن الحملة الانتخابية الراقية والمبنية على أسس ديمقراطية، من شأنها أن ترسخ ثقافة جديدة، وتعزز النقاش حول شؤون وهموم السكان، وتشدد على العلاقة ما بين القومي والمدني. واختتم العلي بيانه مع انطلاقة الحملة برسالة للناس أنه: “رغم يأس وتذمر المواطن في الجسر لعشرات السّنين “بعد في أمل".