الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

هذه هي أفضل طريقة لإعادة شحذ العقل خلال ساعات العمل!

كل العرب
نُشر: 19/09/18 12:05,  حُتلن: 08:54

تشير الدراسة الحالية إلى أن المران البسيط أفضل من ذلك الذي يتطلب جهدا إدراكيا متعمقا خلال ساعات العمل

أفضل طريقة لإعادة شحذ العقل خلال ساعات العمل هي التمرين لمدة قصيرة دون أن يتطلب ذلك الكثير من التركيز، بحسب ما أكّدته أو ابتكرته دراسة يابانية حديثة. حيث يقول كيتا كاميجو، كبير باحثي الدراسة وهو أستاذ مساعد في كلية علوم الرياضة في جامعة واسيدا في طوكيو إنّه:"تشير الدراسة الحالية إلى أن المران البسيط أفضل من ذلك الذي يتطلب جهدا إدراكيا متعمقا خلال ساعات العمل"، كما ورد في تقرير نشرته  رويترز هيلث.


صورة توضيحية

خلال الدراسة، استعان كاميجو وشريكه في البحث ريوجي آبي بثمانية وعشرين رجلا وطلبوا منهم أداء مهام تختبر ما يعرف بالذاكرة العاملة التي تسمح للناس بالحفاظ على المعلومات وتطويرها في عقولهم بشأن ما يعملون عليه من أهداف ومهام.

وأدى المشاركون اختبارات للذاكرة العاملة قبل ثلاث فترات اختبار مختلفة في ثلاثة أيام متفرقة وبعدها مباشرة وبعدها بثلاثين دقيقة. وتم اختيار فترات الاختبار عشوائيا واستغرقت 25 دقيقة. وفي أحد الاختبارات تمرن المشاركون على دراجة ثابتة وفي تمرين آخر أدوا مهمة إدراكية خلال جلوسهم على دراجة دون التمرن عليها أما الاختبار الثالث فقد مزج بين التمرين الرياضي والمهمة العقلية.

وكانت دراسات قد أظهرت من قبل أن التمرين الرياضي له أثر إيجابي على قدرة الناس على التخطيط والانتباه، والتذكر والتعامل مع عدة مهام في وقت واحد. وبالتالي توقع الباحثون وجود تحسن في الدقة وفترات الاستجابة في اختبار الذاكرة العاملة بعد الاختبارين اللذين تضمنا التدريب البدني. وظهرت الآثار الإيجابية للتمرين فقط بعد 30 دقيقة من استخدام الدراجة الثابتة.

لكن الاختبار الذي مزج بين التمرين الرياضي والمهمة العقلية تسبب في "إرهاق ذهني"، وفقا لما خلص له الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية الطب والعلوم الرياضية والتمرينات. وقال كاميجو : "إن ليس هناك فروق كبيرة بين الجنسين فيما يتعلق بتلك التأثيرات".

مقالات متعلقة

.