تعقد قائمة الناصرة الموحدة، في هذه الأثناء، مؤتمرا صحفيا في قاعة الياسمين في المنطقة الصناعية، حول انتخابات بلدية الناصرة. وخلاله يتم الاعلان عن دعمها المطلق والكامل لرئيس البلدية علي سلام في الانتخابات المقبلة للسلطات المحلية في الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل. وكانت القائمة الموحدة شريكا فعالا في العمل البلدي في الفترة الماضية، حيث أشغل يوسف عياد منصب نائب رئيس البلدية.
 ويشارك في المؤتمر رئيس القائمة والمرشح الأول للعضوية توفيق مروات ويوسف عياد ووفد كبير ورفيع من قائمة ناصرتي، وغياب رئيس البلدية علي سلام لأسباب خاصة طارئة. وتولى عرافة المؤتمر د.فراس شموط، حيث استعرض تاريخ القائمة عبر الانتخابات المحلية، حيث أكد على أنها كانت ولا تزال قوة مؤثرة. وأكد أن القائمة الموحدة حصلت مرتين على الرئاسة بشكل فعلي، لكن تم تزوير الأوراق، ولذلك خسرت.

وقال سالم شرارة في كلمته أن القائمة الموحدة شريكة فعالة في العمل البلدي، وهي الأقرب فكرا وممارسة وتاريخا، للرد على محاولة الاقتطاع في الشارع النصراوي، والتضليل المستمرة من الأطراف الأخرى، لما أسماه "الغول" ومحاولة سيطرة رأس المال".

 وقال توفيق مروات في كلمته:"أن رامز جرايسي وأتباعه يحاولون العودة من الباب الخلفي بعد الفشل في  الانتخابات الماضية، وعملوا على حياكة هذه المؤامرة منذ أكثر من سنة. وكان الأجدر بجرايسي مواصلة التنحي جانبا، خاصة بعد تصريحاته عقب خسارته أنه لن يعود الى العمل السياسي. وأكد مروات على أنه يرى أن علي سلام سيفوز مجددا بالرئاسة، ويتوقع أن تحصل قائمة الناصرة الموحدة على ما بين خمسة الى ستة مقاعد، على أن يكفي تكاتف قائمتي ناصرتي والناصرة الموحدة لتشكيل ائتلاف بلدي.