سبق لقريب الملكة، وهو منفصل عن زوجته وأب لثلاثة أبناء، أن كشف قبل عامين عن ميوله الجنسية، وقال إنه قرر أن يكون "صريحا" بدلا من إخفاء مثليته عن المجتمع
لأول مرة، أقدم رجل من العائلة الملكية البريطانية، مؤخرا، على زواج مثلي مع صديق له، وسط جدل بشأن الإعلان غير المسبوق، في أسرة اعتادت التقيد ببروتوكول اجتماعي صارم. وبحسب ما نقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن اللورد إيفار مونتباتن، وهو من أبناء عمومة الملكة إليزابيث، تزوج صديقه جيمس كويل.
قصر بكنغهام الملكي في لندن
وسبق لقريب الملكة، وهو منفصل عن زوجته وأب لثلاثة أبناء، أن كشف قبل عامين عن ميوله الجنسية، وقال إنه قرر أن يكون "صريحا" بدلا من إخفاء مثليته عن المجتمع.
وقال اللورد مونتباتن إن زوجته كانت تعرف قبل الارتباط أن له ميولا تجاه الرجال والنساء في الوقت نفسه، ولذلك فقد كانت الأمور واضحة منذ البداية. وأقام الزوجان حفلا يوم الجمعة وحضر عشرات الأزواج إلى المناسبة، وطلب "المثليان" من المهنئين عدم جلب الهدايا والاكتفاء بالتبرع لمنظمة خيرية.
وقال مونتباتن إنه فضل الزواج بصديقه لأنه أمر قانوني وبما أن شريكه لم يخض هذه التجربة من ذي قبل فقد فضل أن يمنحه "إحساس الارتباط" بحسب قوله. ووافق البرلمان البريطاني في يوليو 2013 على زواج المثليين ودخل التشريع حيز التنفيذ في شهر مارس من العام الموالي.